الجمعة 12 سبتمبر 2025 الموافق لـ 19 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
 اختتام معرض التجارة البينية الإفريقية وإشادة بالتنظيم والأهداف المحقّقة: 23 مليار دولار حصة الجزائر من الصفقات
اختتام معرض التجارة البينية الإفريقية وإشادة بالتنظيم والأهداف المحقّقة: 23 مليار دولار حصة الجزائر من الصفقات

* طبعة حطمت كل الأرقام و عززت التكامل القاري * أكثر من 48,3 مليار دولار قيمة اتفاقيات المعرض * مشاركة 20 قائدا ورئيس حكومة بينهم 14 رئيس دولة * أكثر من ثلاثة...

  • 11 سبتمبر 2025
بقرار من رئيس الجمهورية: إطلاق صندوق تمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر على المستوى الإفريقي
بقرار من رئيس الجمهورية: إطلاق صندوق تمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر على المستوى الإفريقي

* الشروع في مرافقة و تمويل 30 مؤسسة مشاركة في هذه التظاهرةأعلن وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، أمس...

  • 10 سبتمبر 2025
بهدف الوقوف على نجاح التظاهرة عشية الدخول المدرسي: معـــارض الأدوات المدرسيــــة تحـت رقابـــــة وزارة التجـــارة الداخليـــــة
بهدف الوقوف على نجاح التظاهرة عشية الدخول المدرسي: معـــارض الأدوات المدرسيــــة تحـت رقابـــــة وزارة التجـــارة الداخليـــــة

تشهد المعارض التجارية للمستلزمات المدرسية التي تم استحداثها على مستوى مجمل الولايات إنزالا من قبل ممثلين عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق...

  • 10 سبتمبر 2025
الجيش الوطني الشعبي:  القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه وتوقيف 9 عناصر دعم خلال أسبوع
الجيش الوطني الشعبي: القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه وتوقيف 9 عناصر دعم خلال أسبوع

  تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، من القضاء على إرهابيين اثنين، فيما سلم آخر نفسه للسلطات العسكرية،...

  • 10 سبتمبر 2025

من فضائل المصالحة الوطنية


كلّما وقع حادث مأساوي مثير للرأي العام العالمي في أي عاصمة أوروبية أو عربية، و يكون عادة منسوبا لما يعرف بداعش أو غيرها من الجماعات الإرهابية أو محسوبا على العدّاد المفتوح لما يسمّى بظاهرة الإرهاب الدولي، إلاّ و يتفاعل معه الجزائريون عن بكرة أبيهم بكل ألم و حسرة.
 و هم الذين ذاقوا أكثـر من غيرهم من شعوب الأرض مرارة الجرائم الإرهابية للإستعمار الفرنسي الغاشم طيلة قرن من الزمن، ثم ويلات و فظائع الإرهاب المتطرف الذي قتل الآلاف من الأطفال و النساء بطريقة همجية على مدار عشرية كاملة أتى فيها على الأخضر و اليابس.
وجاء التعبير عن هذا التفاعل التلقائي على لسان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي استهجن في برقية تعزية و مواساة لنظيره المصري، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين بطنطا و الإسكندرية منذ يومين.
و مافتئت الجزائر تعبّر عن تضامنها مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تشهدها عدة دول عربية و أوروبية خلال السنوات الأخيرة و التي أصبحت تطرح علامات استفهام كبيرة عن مدى مسؤولية المجتمع الدولي في العمل بفعالية و سرعة على وقف الإنتشار الرهيب للظاهرة.
الجزائر لا تفوّت مناسبة، إلاّ و تعبّر عن تضامنها الإنساني مع الدول و الشعوب ضحايا الظاهرة العالمية، و تدعو في نفس الوقت الدول العظمى إلى تنسيق دولي حازم لمحاربة الإرهاب مهما كانت طبيعته و أهدافه أو الأراضي التي ينشط فيها، فلا يمكن أن نصفه في منطقة ما إرهابا، و في أخرى لا نصفه كذلك رغم أن الظروف تتشابه و الأهداف نفسها؟.
و في خضم هذه المعركة التي قد تمتد على مدار العشرين سنة القادمة حسب الخبراء، بين الجماعات الإرهابية و مجموع الدول المستهدفة بدرجة أكثـر، يكتشف الجزائريون كل مرّة محاسن و فضائل سياسة المصالحة الوطنية التي ينعمون بها منذ سنة 1999، و التي أرّخت لعهد جديد مع السلم و الوئام و التنمية و طيّ صفحة مظلمة من تاريخ البلاد، سالت فيها أنهار من الدموع و وديان من الدماء.
هذه السياسة الحكيمة أوقفت آلة القتل التي كانت تستهدف حصد المزيد من الجزائريين الأبرياء و تخريب الإقتصاد الوطني و محاولة النيل من مؤسسات الدولة، و في النهاية جنّبت البلاد السقوط في الهاوية و العالم القريب و البعيد يتفرج من حولها، و ينتظر فقط متى تبدأ عملية إعادة البناء لإقتطاع حصته كما تفعل الحيوانات بغريزتها المفترسة.
الجزائريون الواعون تفاعلوا ايجابيا مع مشروع إنقاذ بلادهم من مسلسل الخراب و الفوضى، و اختاروا السلم و الأمن بأغلبية ساحقة لا تضاهيها إلاّ نتائج الإستفتاء التاريخي على استقلال البلاد عن فرنسا الإستعمارية عام 1962.
و التنديد كل مرّة بالإرهاب مهما كانت طبيعته يكون تذكرة للجميع، و هو في الحقيقة تجديد عهد من الشعب الجزائري على خيار المصالحة الوطنية التي أعطت ثمارها التي لا تعد و لا تحصى على مدار السنوات الماضية، أين عادت السكينة و الطمأنينة إلى ربوع الجزائر و معها عادت التنمية و البناء من جديد.
 والتمسك بهذا الخيار الإستراتيجي سيتدعم أكثـر بالرسالة التي سيرسلها أكبر عدد من المشاركين في انتخابات الرابع ماي القادم ، باعتبارها الوسيلة الديمقراطية المثلى للحفاظ على بلد آمن و مؤمّن داخليا و حصن حصين خارجيا.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com