ولد عباس يقول أنه آن الأوان لتسليم المشعل للشباب

الأفلان يرفض الجهوية والجزائر دون منطقة القبائل لا تكتمل
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أول أمس من تيزي وزو بأنه قد ‹›  آن الأوان لتسليم المشعل للشباب››، الذين كان لهم الفضل في تحرير البلاد إبان ثورة التحرير، حيث ضحوا بكل ما لديهم في سبيل الجزائر، مشددا على ضرورة تسليم المشعل للذين سيحافظون على وحدة الشعب والبلاد  و ليس لمن سيخدعها، مشددا على ضرورة غرس الروح الوطنية لبناء الوطن.
وخلال إشرافه على تنشيط تجمع شعبي في قاعة دار الثقافة مولود معمري، دعا ولد عباس سكان تيزي وزو إلى التصويت بقوة يوم الرابع ماي المقبل و التجند من أجل إنجاح الانتخابات التشريعية، معربا عن استغرابه، من تسجيل الولاية لنسب ضعيفة في كل المواعيد الانتخابية السابقة، وقال  « لا أفهم لماذا  تبقى نسبة المشاركة في التصويت بهذه الولاية ضعيفة وكيف لمنطقة بها أحفاد المجاهدين والشهداء ولا يشاركون في العملية».
وأشاد الأمين العام للأفلان بالمناسبة بالتضحيات التي قدمها أبناء المنطقة في الكفاح المسلح، مؤكدا بأن الآفلان ولد في تيزي وزو و لا يوجد أي مسؤول يأتي إلى المنطقة التي قدمت 11 عقيدا  و لا يتذكر تاريخها العريق،  وقال ‹› إن الجزائر دون منطقة القبائل لا تكتمل››.
من جهة أخرى أشار المتحدث إلى أن برنامج حزبه الانتخابي مستمد  من برنامج رئيس الجمهورية، مؤكدا بأن الأفلان سيواصل مع الرئيس بوتفليقة المسيرة، وأكد بأن ‘’ الأفلان الذي حرر البلاد ليس له عداء مع أي حزب و لا عداوة مع أي أحد، داعيا المناضلين إلى بذل المزيد من المجهودات لكي يبرهنوا على قوة الحزب.
كما التزم من جهة أخرى، بالتدخل شخصيا أمام مختلف الوزراء من أجل رفع التجميد عن بعض المشاريع التي استفادت منها الولاية على غرار إنجاز مستشفى جامعي ثانٍ و مجمع الأم و الطفل  الذي يتطلب إعادة تهيئة بالإضافة إلى إنجاز عيادة متعددة الخدمات في منطقة تيميزار و مستشفى بطاقة استيعاب 60 سريرا و إكمالية في عزازقة و مشاريع أخرى في قطاع  السكن و غيرها.
 و في تجمع نشطه أمس في بجاية،  رافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن وحدة التراب الوطني والشعب الجزائري، حيث شدد على ضرورة الحفاظ على الجزائر، مضيفا أن الأفلان لن يترك أي شخص يمس هذه الوحدة  التي مات من أجلها الرجال،  كما أنه يرفض الجهوية. ومن جهة أخرى شدد ولد عباس، على ضرورة انتهاج سياسة الحوار لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة مع ضرورة اعتماد التوازن الجهوي في تولي المسؤوليات.
 وفي موضوع آخر، طالب ولد عباس مناضلي الحزب باعتماد حملة انتخابية نظيفة وحضارية مع احترام مختلف التشكيلات السياسية والقوائم المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة بما فيها الأحزاب المعارضة، مشيرا في ذات السياق، إلى أن حزيه مطمئن بخصوص موعد الرابع ماي الذي سيجري على حد تعبيره في شفافية ونزاهة تامتين، و أن الشعب هو الذي سيفصل فيها ويختار ممثليه في البرلمان.
وفي الأخير طلب من الحاضرين دعم قائمة حزب جبهة التحرير الوطني خلال استحقاقات الرابع ماي وتمكينها من الفوز بأغلبية المقاعد التي ستمثل ولاية بجاية في المجلس الشعبي الوطني. كما أعرب ولد عباس  عن أمله في إيجاد مرشح الحزب في التشريعيات سعيد جودار الذي اختفى عن الأنظار منذ نهاية شهر مارس الفارط .
 سامية ـ إ/ أ ـ س