استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
أفرزت مباريات الجولة الخامسة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس نتائج ألهبت الرهانات وعقدت الحسابات على مستوى القطبين، حيث أن خسارة الرائد وفاق سطيف في وهران، جعل الفارق الذي يفصله عن الوصيف مولودية الجزائر يتقلص إلى زاد مباراة واحدة، في حين أن فوز الكاب أمام حامل الفانوس الأحمر وتعادل شباب قسنطينة في تيزي وزو، مقابل خسارة تاجنانت وغليزان أعاد خلط أوراق المهددين، ما ينذر بحضور نهاية موسم ساخنة جدا.
الرائد وفاق سطيف دفع ضريبة توقف المنافسة في الفترة السابقة، حيث أوقف الحمراوة ديناميكية النتائج الإيجابية لكتيبة مضوي في أول خرجة لرفقاء دلهوم بعد رحيل مدربهم بلعطوي، حيث حققت المولودية الوهرانية تحت أنظار العائد جون ميشال كفالي الذي وفق في تحرير اللاعبين، ومكنهم بخطابه الإيجابي من تحقيق أول انتصار منذ العام الفارط، وبعد تسع جولات من الانتظار، وما زاد من وقع خسارة السطايفية فوز الوصيف مولودية الجزائر على حساب دفاع تاجنانت، الذي لم يوفق في أول اختبار تحت قيادة مزيان إيغيل، فوز أشبال مواسة كان بنقاط مضاعفة، حيث مكنهم من تقليص الفارق عن الرائد إلى ثلاث نقاط، وإعادة بعث السباق على اللقب في منعرج جد حاسم وحساس. خاصة وأن الملاحق الآخر اتحاد بلعباس لم يقل كلمته الأخيرة بعد، وأضاف أمس جاره سريع غليزان إلى قائمة ضحاياه، لتبقى تشكيلة شريف الوزاني تراقب السباق من على بعد ست نقاط من سدة الترتيب، وفي انتظار نتيجة لقاء الديربي العاصمي اليوم بين اتحاد الجزائر واتحاد الحراش، يظل السيسبانس سيد الموقف في الواجهة الأمامية، ما دامت 15 نقطة في المزاد وكفيلة بقلب جميع المعطيات.
وفي الجهة المقابلة بعث السباق على البقاء من جديد، بعد حصد الكاب ثلاث نقاط وضعته على بعد نقطة واحدة من باقي المهددين، وأكد أن ضحيته أمس مولودية بجاية، يظل الفريق الوحيد الذي غادر الحظيرة، كما أن شباب قسنطينة عاد بتعادل وقعه على الرصيد المعنوي قبل النقطي، كون رفقاء سيدريك لعبوا خارج الديار أمام منافس مباشر على البقاء، ولو أن الحكم عوينة حرم السنافر من هدف بحجة التسلل، وفوت عليهم فرصة إخراج الرأس من تحت الماء.
والأكيد أن نتائج أمس تبقي جميع الاحتمالات واردة في آخر خمس مباريات، ستعرف تنشيط كوكبة المهددين بطولة مصغرة نقاطها من ذهب.
نورالدين - ت