* التلاحم بين الجزائريين وجيشهم سيبقى شوكة في حلق الأعداء أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجزائر أضحت شريكا لا مناص منه وفاعلا مـحوريا إقليميا...
يشرع ابتداء من اليوم الطلبة حاملو شهادة البكالوريا دورة 2025 في إتمام التسجيلات الجامعية النهائية، بتسديد حقوق التسجيل عن طريق الدفع الإلكتروني،...
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في بيان لها، أمس السبت، عن الإتمام النهائي والرسمي لعملية نقل ملكية شركة طيران الطاسيلي إليها، وذلك تنفيذا...
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، عن تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء المجاعة...
الجزائر تطلب توضيحات من تونس
تم أمس الأحد، استقبال سفير تونس بالجزائر، عبد المجيد الفرشيشي بوزارة الشؤون الخارجية حيث طلبت منه توضيحات بخصوص التصريحات التي نسبت لوزير الشؤون المحلية و البيئة التونسي حول الجزائر، و هي التصريحات التي قالت الخارجية أنها أثارت تساؤلات سواء على المستوى الشعبي أو على الصعيد الرسمي، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح ذات المصدر، أن «سفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي قد استقبل بتاريخ هذا اليوم بوزارة الشؤون الخارجية حيث طلبت منه توضيحات بخصوص التصريحات المنسوبة لوزير الشؤون المحلية و البيئة التونسي رياض الموخر على هامش ندوة (تونس أمل المتوسط) التي نظمته امؤسسة كراكسي بروما يوم 04 ماي الجاري».
و أكدت الوزارة في الأخير أنه «تم بهذه المناسبة إبلاغ السفير التونسي بأن هذه التصريحات تجاه الجزائر قد أثارت تساؤلات سواء على المستوى الشعبي أو على الصعيد الرسمي.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن الوزير التونسي في الندوة قوله بأنه كان يفضل حين يسأل عن بلاده أن يجيب أنها تقع جنوب إيطاليا على أن يقول أنها تقع بجوار ليبيا الإرهابية والجزائر الشيوعية، التصريح الذي أثار عاصفة من الانتقادات في تونس والجزائر، حيث طالب رواد المواقع الاجتماعية من التونسيين والجزائريين صراحة بإقالة الوزير الذي أساء للجزائر والجزائريين، في وقت وقفت فيه الجزائر مع بلاده رسميا وشعبيا طوال الأزمة التي مرت بها. واستغرب المعلقون هذا التطاول غير المبرّر الذي وإن أراد البعض إعطاءه طابع المزحة فإن مزحة ثقيلة من هذا النوع، تبدو غير قابلة للهضم حين تصدر عن وزير في حكومة بلد شقيق.
وذهب رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى حد إطلاق دعوة للامتناع عن زيارة البلد الجار ما لم تتم إقالة الوزير.
ق و