الاثنين 29 ديسمبر 2025 الموافق لـ 9 رجب 1447
Accueil Top Pub
فلاحة: استيراد أكثر من 1.1 مليون طن من الذرة لتلبية الطلب المتزايد في السوق الوطنية
فلاحة: استيراد أكثر من 1.1 مليون طن من الذرة لتلبية الطلب المتزايد في السوق الوطنية

برمج الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن ''أوناب'' استيراد كميات إضافية من الذرة تقدر بـ 1,150 مليون طن إلى غاية فيفري المقبل، قصد تعزيز...

  • 29 ديسمبر 2025
الرئيس تبون يأمر بتأجيل التعديل التقني للدستور: المصادقــــــة علـى تعديــــل قانـــــون الأحـــــزاب
الرئيس تبون يأمر بتأجيل التعديل التقني للدستور: المصادقــــــة علـى تعديــــل قانـــــون الأحـــــزاب

* الرئيس يأمر بإعادة النظر في التعديلات على قانون الانتخابات بعناية أكبر * أوامر رئاسية بالفصل بين كل ما هو شكلي في التعديلات وما هو جوهري صادق مجلس الوزراء...

  • 28 ديسمبر 2025
وفق مقاربة تعتمد الوقاية والحماية والمتابعة القضائية: الجـزائـــــر عــززت ترسانتهـــا القانونيـــة في مواجهــة الاتجـــار بالبشــــر
وفق مقاربة تعتمد الوقاية والحماية والمتابعة القضائية: الجـزائـــــر عــززت ترسانتهـــا القانونيـــة في مواجهــة الاتجـــار بالبشــــر

* إشـادة دولية بتطور جهود الجزائر في المسار الحمائي والقضائيأكد مسؤولون بوزارة العدل، يوم أمس، على الأهمية المتزايدة لمواجهة جريمة الاتجار بالبشر...

  • 28 ديسمبر 2025
مديريات التربية تدعو المترشحين لتأكيد معلوماتهم: آخر أجل للتسجيل في مسابقة توظيف الأساتذة يوم 6 جانفي
مديريات التربية تدعو المترشحين لتأكيد معلوماتهم: آخر أجل للتسجيل في مسابقة توظيف الأساتذة يوم 6 جانفي

حددت وزارة التربية الوطنية يوم 06 جانفي القادم كآخر أجل للتسجيل في مسابقة توظيف الأساتذة، ودعت عبر مديريات التربية المترشحين للمشاركة في المسابقة...

  • 28 ديسمبر 2025

رسمه نحات فرنسي قبل 148 سنة


تمثال «خطاف لعرايس» أسطورة خالدة وسط مدينة  وادي الزناتي
فوق هيكل حجري مصقول وسط مدينة وادي الزناتي العريقة قبالة ساحة الأسود ينتصب تمثال جميل كأنه طائر باسط جناحيه يستعد للطيران و معه غنيمة لا تقل جمالا هي الأخرى كأنها جنية تعيش في الحياة الدنيا و أراد لها ملاك الرحمة الخلاص الأبدي فقرر اختطافها و الذهاب بها حياة أخرى أكثر قدسية و طهارة من حياة دنيا لا تصلح أن تعيش فيها ملائكة إلى جانب شياطين تعيث فسادا في الأرض و تدمر كل جميل.   إنه تمثال “إلوة” أو “خطاف لعرايس” كما يسميه السكان القدامى و ورثوا هذه التسمية الخرافية للأجيال المتعاقبة على مدى قرن و نصف من الزمن، الكل هنا بمدينة وادي الزناتي يسميه “خطاف لعرايس” و هي أسطورة قديمة ظلت متداولة بين المجتمعات التي عمرت المنطقة منذ فجر الاحتلال و مازال المعتقد سائدا إلى اليوم و خاصة بمدينة وادي الزناتي عاصمة سهل الجنوب الكبير أين أقام المعمرون مزارع للقمح و العبيد و جلبوا معهم كبار المثقفين و المؤرخين لدعم تواجدهم و تأسيس حضارة جديدة على حساب السكان الأصليين الذين طردوا إلى الأحراش و قمم الجبال بعد أن انتزعت منهم الأراضي الخصبة و صاروا فقراء مشردين بين الأودية و الكهوف السحيقة.   
و حسب المصادر التاريخية المتداولة بين سكان المدنية العريقة فإن تمثال “إلوة” الجميل الذي يعد من أهم المعالم الأثرية و التاريخية بالمنطقة، رسمه نحات فرنسي سنة 1869، و قال زكرياء مومني أحد مثقفي و أعيان وادي الزناتي و المهتم بثقافة و تاريخ المنطقة بأن “إلوة” معناه ملاك الرحمة عند المسيحيين.    و في اللوحة الفنية الخالدة وسط وادي الزناتي ينتصب ملاك الرحمة بجناحين و هو يحتضن أنثى جميلة كأنها جنية أراد ملاك الرحمة “إلوة” أن يرتقي بها إلى مكان قدسي بعيدا عن الشياطين التي تعمر الأرض و تنشر فيها الشر و الفساد.   و تجمع اللوحة الشهيرة بين براعة النحات و قدرته على تجسيد روح المسيح و صلاته و دموعه
و صراعه الأبدي مع الشيطان.   و تنتشر بين سكان المنطقة أسطورة “خطاف لعرايس” الذي يريد إلحاق الأذى بكل عروس جميلة تستعد لرحلة الزفاف إلى زوجها، و لذا تراهم يحرسون على إحاطة العروس بحراسة مشددة و رعاية فائقة عند إقامة الأعراس معتقدين بان الخاطف الخفي مازال موجودا و قد يكون في شكل جني أو شيطان مارد، و كلما نظروا إلى تمثال “خطاف لعرايس” الأسطوري أو تذكروه يزداد اعتقادهم بوجود قوى خفية يمكنها أن تلحق الأذى بالعروس و حتى العريس يوم الزفاف.  
و رغم التحولات الاجتماعية الهائلة و التطور العلمي و التكنولوجي فإن المعتقدات القديمة مازالت تسري بقوة بين السكان المحليين حتى أنهم أصبحوا ينظرون إلى تمثال ملاك الرحمة “إلوة” عند المسيح على انه يجسد حقيقة أسطورة “خطاف لعرايس” الذي كانت تتحدث عنه الجدات منذ القدم في ليالي سمر مليئة بالأحداث و قصص “لونجة” و الغول و عام الحبل و غيرها من الأساطير القديمة التي ظلت مصدر إلهام كتاب القصص و الشعراء و الرسامين لكنها اليوم في تراجع مثير تحت تأثير متغيرات قتلت الإبداع و الخيال و ألقت بالقصص الجميلة في واد سحيق.
فريد.غ  

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com