لم توزع رغم انقضاء الشهر و حلول العيد

أزيـد مـن ألــف قـفــة رمضــان مـهـدّدة بـالتلــف في مــخـــازن بـلـديـــة قسـنطيـنـــة
لا تزال أكثر من ألف قفة خاصة بشهر رمضان، تنتظر التوزيع على المعوزين ببلدية قسنطينة قبل يوم واحد عن عيد الفطر، و ذلك بسبب وجود إشكال حول طريقة تسليمها، دفع برئيس البلدية إلى إنهاء مهام النائب المكلف بمديرية الشؤون الاجتماعية، فيما أصبحت مئات القفف مهددة بالتلف داخل المخازن.
و خلال الدورة غير العادية للمجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، التي انعقدت أول أمس الخميس، و التي تأخر انطلاقها حوالي 3 ساعات بسبب عدم اكتمال النصاب، تم إنهاء مهام النائب المكلف بمديرية الشؤون الاجتماعية، و هو قرار علمت النصر من مصادر بالبلدية أنه جاء على خلفية تأخر توزيع الحصة الإضافية لقفة رمضان، و المقدرة بأكثر من ألف قفة لا تزال على مستوى مخازن المديرية و كذا ببعض المندوبيات البلدية التي كُلفت بتوزيعها.
و قد رفض رؤساء بعض المندوبيات على غرار سيدي مبروك و القنطرة، توزيع قفة رمضان الإضافية، من دون الحصول على تصريح كتابي من مديرية الشؤون الاجتماعية، مؤكدين بأنه من غير المعقول أن يتم توزيع الحصة الأولى بعد طلب ملف ثقيل من المعوزين، و توقيف استلام الملفات نهاية شهر أفريل، ثم تأتي الحصة الإضافية ليتم توزيعها بنسخة من بطاقة التعريف و شهادة عائلية فقط، فيما انتقد بعضهم قيمة محتويات القفة التي تتكون من بعض المواد الغذائية الأساسية، و قالوا بأنها لا تصل إلى 5 آلاف دج.
و كانت المندوبيات العشرة على مستوى بلدية قسنطينة قد انتهت من توزيع الحصة الأولى من قفة رمضان خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر، حيث تم الانطلاق في العملية يوم الثالث من رمضان على مستوى ثلاث مندوبيات قبل أن يمتد الأمر إلى البقية، و تم في مرحلة أولى توزيع 4596 قفة، ثم حصة إضافية بـ 630 قفة وزعت في وقتها المحدد.
و قد تم خلال أشغال الدورة التي لم تدم لأكثر من ساعة، المصادقة على عدة مداولات أهمها الصفقة المتعلقة بتموين العائلات المعوزة، و إبرام صفقة خاصة بإعادة الاعتبار للإنارة العمومية بمختلف الأحياء، و كذا صفقة بتهيئة أرصفة حي الإخوة عباس، و تهيئة مسبحين جواريين بحيي بوالصوف و زواغي.               
عبد الرزاق.م