فيما تم إحباط ترويج 57 قرصا مهلوسا بعين البيضاء

الحبس النافذ لطالبين يروجان المؤثرات العقلية بإقامة جامعية للبنات بأم البواقي
سلّطت، أمس، محكمة الجنح الابتدائية بأم البواقي، أحكاما بالحبس النافذ في حق طالبين جامعيين كانا بصدد ترويج مؤثرات عقلية وسط طالبات بإحدى الإقامات الجامعية، فالطالب في تخصص التربية البدنية المدعو (ق.ع) أدين بعقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار، فيما أدينت الطالبة المسماة (ع.ع) بعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، وهما اللذان تمت متابعتهما بجرم تسليم وعرض بطريقة غير مشروعة لمؤثرات عقلية على الجمهور، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، وبعين البيضاء أحبط عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ترويج كميات معتبرة من أقراص دواء «ليريكا» المعروفة بـ»الصاروخ».
القضية بحسب ملفها الذي طرح في جلسة المحاكمة ترجع بتاريخها إلى منتصف شهر فيفري من السنة الجارية، عندما وردت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية معلومات تفيد بمحاولة شاب ترويج كمية من المؤثرات العقلية، في محيط ملعب زرداني حسونة وسط مدينة أم البواقي، لتنطلق تحريات موسعة خلصت لتوقيف المشتبه به واتضح بأن الأمر يتعلق بطالب جامعي يدرس تخصص التربية البدنية وينحدر من مدينة عين البيضاء، والذي ضبط بحوزته 119 قرص مهلوس، أين كشف الطالب للمحققين بشأنها بأنه اشتراها من طالبة جامعية أخرى تنحدر من مدينة سوق نعمان، ويتعلق الأمر بالمتهمة الثانية التي كانت متواجدة تحت الرقابة القضائية وفندت التهمة التي وجهت لها، أمام قاضي التحقيق بالغرفة الجزائية الثانية، وأمام هيئة المحكمة مؤكدة بأن إدراجها في القضية كان بسبب خلافات بين المتهم الأول وصديقته (ب.ف.ز) التي اعتبرت شاهدة في الملف.
و كشفت جلسة المحاكمة عن مصدر المؤثرات العقلية، التي اقتنيت من طرف فتاة من صيدلية وسط أم البواقي وهي التي تعالج من مرض عصبي أصابها، غير أن الأدوية التي تمنح لها بوصفة طبية لتهدئتها تقوم بمنحها للطالب الجامعي لإعادة بيعها وترويجها.
من جهتها عالجت ليلة أمس الأول الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بعين البيضاء، قضية تتعلق بترويج المهلوسات وذلك بعد معلومات وردت عناصر الفرقة، أين تم توقيف شابين وفرار ثالثهما بمحاذاة مقر الأمن الحضري الثالث بطريق الوزن الثقيل، واتضح بأن الموقوفان كانا بصدد ترويج 57 قرصا من صنف «الصاروخ» وسط شبان المدينة.      أحمد ذيب