* عــدد الـــزوار والعارضيـــن والمشاركيـن فاق التوقعـــات * مشاركــــة 132 دولة و2148 عارضـــــاأكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و الجالية...
أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...
* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...
يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...
شُرع منذ يومين في إعادة تزفيت الطرق الواقعة على مستوى المنطقة الصناعية «بالما» بمدينة قسنطينة، و هو الأمر الذي استحسنه عمال المؤسسات و مستعملو هذا المحور، الذي لم يخضع للتهيئة منذ سنوات و تحوّل إلى جحيم لسائقي السيارات، خاصة مع كل تساقط للأمطار.
و حسب ما علمناه من مصادر بالمؤسسة العمومية للأشغال العمومية التي تشرف على المشروع، فإنه سيتم تعبيد طريق المنطقة الصناعية بالكامل على مسافة حوالي 2 كلم، ابتداء من المدخل القريب من حي كوحيل لخضر «جنان الزيتون»، وصولا إلى المدخل الثاني الواقع على مستوى حي بوالصوف، و هو الأمر الذي استحسنه الكثير من مستعملي هذا المحور، من عاملين بالمؤسسات المختلفة و كذا السائقين و أصحاب السيارات، الذين عانوا لسنوات طويلة من اهتراء الطرقات بالمكان.
و تعود آخر مرة تم فيها إعادة تعبيد الطرقات بالمنطقة الصناعية، التي تضم عشرات الوحدات الإنتاجية و الشركات و مختلف أنواع المؤسسات، إلى عدة سنوات، غير أن وضعيتها سرعان ما تدهورت، نتيجة عوامل عدة، منها كثرة شاحنات الوزن الثقيل التي تدخل إلى المنطقة يوميا، و تكون محملة في أغلب الأحيان بالسلع و مواد البناء، إضافة إلى الحفر و الأشغال و المطبات التي تخلفها عمليات مد الشبكات و القنوات، و التي لا يتم إصلاحها و تترك على حالها، يُضاف إلى ذلك التسربات الكثيرة للمياه و نقص البالوعات، مما يؤدي إلى تجمع مياه الأمطار التي تتلف الإسفلت.
و بالرغم من أن هذا الطريق، كان يخضع من حين إلى آخر إلى الترقيع، و خاصة قبل الزيارات الرسمية، غير أن الأمر لم يكن كافيا لسد العيوب الكثيرة به، حيث تحول إلى جحيم حقيقي لأصحاب المركبات، و خاصة عند تساقط الأمطار، إذ يصبح من الصعب عبوره بسبب تشكل السيول و البرك التي تغطي الحفر، و كثيرا ما وقعت حوادث ألحقت أضرار بالسيارات، فيما استبشر الكثير من الأشخاص الذين التقينا بهم بالمنطقة الصناعية بالأشغال، و قالوا إنها ستخلصهم من معاناة دامت لعدة سنوات. عبد الرزاق.م