جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، التزامه بإجراء الحوار السياسي مع الأحزاب مثلما تعهد به من قبل. وفي خطاب موجه للأمة، ألقاه أمام...
وصل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إلى قصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) ليوجه خطابا للأمة أمام البرلمان...
يلقي رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، اليوم خطابا موجها للأمة من أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، بقصر الأمم بنادي الصنوبر.الخطاب الذي سيلقيه...
شهد مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك (البليدة)، أمس الاثنين، انطلاق عملية إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد المخصصة لمرضى السكري في إطار...

« ضيّعنا فوزا في المتناول فدخلنا منطقة الخطر »
تأسف مدرب شباب حي موسى عبد الحكيم تازير، لتضييع فريقه نقطتين ثمينتين داخل الديار، بعد التعادل مع جمعية الخروب، وأكد على أن هذه النتيجة كانت لها انعكاسات سلبية على وضعية الفريق في حسابات تفادي السقوط إلى قسم ما بين الجهات.
وأكد تازير في دردشة مع النصر، إلى أن النتيجة لم تكن منطقية، لأننا ـ حسب قوله ـ « أحكمنا سيطرتنا المطلقة على مجريات المباراة، وقد ضعينا فوزا كان في المتناول، خاصة بعد إهدار 4 فرص سانحة للتهديف، وبالنظر إلى «فيزيونومية» اللعب، فإننا كنا قادرين على إحراز انتصار عريض، لكن أحكام الكرة كلفتنا تعادلا غير عادل».
وأشار مدرب «الفيلاج» في معرض حديثه، إلى أن منعرج المقابلة كان بتضييع ضربة الجزاء من طرف اللاعب بوزار في منتصف الشوط الثاني، لأننا ـ كما أردف ـ « كنا الأحسن فوق أرضية الميدان، ولم يكن ينقصنا سوى هدف وحيد للتخلص من الضغط النفسي الكبير الذي عانى منه اللاعبون تحت تأثير الخوف من التعثر، لكن إهدار ركلة الجزاء أثر على معنويات المجموعة، لأن جمعية الخروب اكتفت بالدفاع، بدليل أنها لم تخلق أي فرصة خطيرة، وحارسنا سويعد كان في راحة تامة».
على صعيد آخر، أكد تازير بأن حساباته كانت مضبوطة على الفوز بالمباريات داخل الديار لتعزيز الرصيد النقطي، و الخروج من منطقة الخطر، إلا أن هذا التعثر ـ حسب تصريحه ـ « يجبرنا على توخي الحيطة والحذر في باقي المشوار، لتفادي أي «سيناريو» لا تحمد عواقبه، ولو أن ضمان البقاء لا يصنعه اللاعبون والطاقم الفني فقط، بل يتطلب تضافر جهود الجميع، والكل على دراية بالوضعية المزرية التي يعيش على وقعها الشباب، وأنا شخصيا أتفادى الحديث عن هذه القضية في هذه المرحلة الحساسة، لأن انشغالي أصبح منحصرا في كيفية إيجاد مخرج من منطقة الخطر، والاطمئنان على مكانتنا في حظيرة الهواة الموسم القادم، قبل نشر الغسيل».
كـ / طــويل