الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 الموافق لـ 23 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية في رسالة للقمة العربية الإسلامية الطارئة: العدوان على قطر هو اعتداء على الأمة العربية والإسلامية بأكملها
رئيس الجمهورية في رسالة للقمة العربية الإسلامية الطارئة: العدوان على قطر هو اعتداء على الأمة العربية والإسلامية بأكملها

• الجزائر تقف صادقة مخلصة مع قطر قيادة وحكومة وشعباأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، بأن ما تعرضت له دولة قطر الشقيقة من عدوان...

  • 15 سبتمبر 2025
الــوزراء الجدد يُباشرون مهامهم رسميا: خارطـــــة طريــــق حكوميـــــة لتجسيــد تعليمــــات الرّئيــــس
الــوزراء الجدد يُباشرون مهامهم رسميا: خارطـــــة طريــــق حكوميـــــة لتجسيــد تعليمــــات الرّئيــــس

* الاستماع لانشغالات المواطنين و ترقية الصناعة وتعزيز الاستثماراتباشر الوزراء الجدد، المعينون في الطاقم الحكومي الجديد بقيادة الوزير الأول سيفي...

  • 15 سبتمبر 2025
في اجتماع ترأسه الوزير الأول لاستعراض تحضيرات الدخول المدرسي: الوقوف على مختلف التدابير المتخذة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية
في اجتماع ترأسه الوزير الأول لاستعراض تحضيرات الدخول المدرسي: الوقوف على مختلف التدابير المتخذة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية

ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، أمس الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص للوقوف على التحضيرات الجارية للدخول المدرسي (2025-2026)، حسب ما أفاد به...

  • 15 سبتمبر 2025
انعقاد اجتماع جزائري-تونسي-ليبي بالدوحة: متابعة وتقييم التقدم المحرز في مسار تعزيز التعاون الثلاثي
انعقاد اجتماع جزائري-تونسي-ليبي بالدوحة: متابعة وتقييم التقدم المحرز في مسار تعزيز التعاون الثلاثي

•عطاف يتباحث مع نظيريه القطري و العراقيانعقد اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي، أمس الاثنين بالدوحة، جمع كل من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية...

  • 15 سبتمبر 2025

أويحيى: لا تنتظروا مني انتقاد بن صالح


 قال أحمد أويحيى الأمين العام السابق للأرندي و وزير الدولة رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، بأنه فضل الاستقالة من الأمانة العامة للحزب حفاظا على وحدة واستقرار الأرندي، وأوضح في أول تصريح له منذ انسحابه من على رأس التجمع، بان عدم مشاركته في النشاطات الرسمية للأرندي كان لارتباطات منعته من الحضور، نافيا رغبته في العودة إلى منصبه، وقال بأن «الأمانة العامة بأيدي أمينة»، رافضا الدخول في صراع مع القيادة الحالية مضيفا بأنه تربطه مع الأمين العام الحالي علاقة قوية.
كما كان متوقعا، كان حضور الأمين العام السابق للأرندي أحمد أويحيى، الحدث الأبرز في اجتماع الدورة الثانية للمجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، بعد انسحابه من الحزب وغيابه عن الاجتماعات الرسمية لأكثر من عامين، عودة تجاوب معها أنصاره داخل المجلس، الذين التفوا حوله وبادلوه التحية، وأطلقت بعض المناضلات الزغاريد التي دوت داخل القاعة احتفالا بعودة «السي احمد» إلى بيت الأرندي.
وكانت الأجواء داخل بهو تعاضدية عمال البناء بزرالدة، بهيجة خاصة وسط أنصار الأمين العام السابق، فيما رفض معارضوه الذين كانوا وراء استقالته من الحزب التعليق على حضوره ، ورفضوا الحديث عن أي سيناريو يجري في الكواليس تمهيدا لعودته إلى منصبه السابق.
وألتف حول أويحيى، فور وصوله لمركز تعاضدية العمال بزرالدة بالعاصمة، عدد معتبر من إطارات، نواب ومناضلي الأرندي في صورة أقرب إلى التهافت عليه بالأحضان والزغاريد. وراح اويحيي يصافح ويعانق الكثير من مناضلي الحزب الذين اقتربوا منه لتحيته، وقال احدهم بان «سي احمد ارتاح في منصبه الجديد» معللا «ارتفع وزنه بعض الشيء مقارنة مع بنيته في السابق لقد ارتاح قليلا من صداع المناضلين وهموم الحزب».
وتحدث أويحيى في تصريح للصحافة عن الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه، وعدم حضوره أي اجتماع رسمي طيلة الأشهر الماضية، حيث كشف لأول مرة بأنه لم يتعرض لأي ضغوط لحمله على الاستقالة وقال بأنه انسحب من قيادة الحزب طوعيا وبإرادته، وذلك كما قال «حفاظا على وحدة واستقرار الحزب”. مؤكدا بان مناضلي الحزب «كرموه « خلال المؤتمر الأخير بتعيينه في المجلس الوطني بصفته مندوبا عن العاصمة، وهي الصفة التي يمارس بها نشاطه على مستوى المجلس.
وتحدث الأمين العام السابق، عن أسباب عدم حضوره الاجتماعات السابقة للحزب، وقال أن غيابه عن المؤتمر الرابع، كان لاعتبارات مهنية بحكم مهمة رسمية خارج الوطن حيث ترأس حينها لجنة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات التشريعية في موريتانيا،  وبرر غيابه عن الدورة الأولى للمجلس الوطني بكونها كانت دورة هيكلية وكان من الأفضل ألا يحضر حتى لا تفهم من جهة أو جهة أخرى وقال: «كان من الأفضل ألا أثقل بوجودي». أما غيابه عن الدورة الثانية، فقال ا انه كان حينها مكلفا بقيادة المشاورات السياسية لتعديل الدستور، واعتبر أنه كان من الضروري أن يحضر الدورة الثالثة وعلق قائلا: «كان من الضروري أن أحضر أولا لأنه، لو أنا رافض أن أكون عضو مجلس وطني كنت طلبت من الإخوان أن يتركوني عضو مجلس وهي كذلك الفرصة للقاء المناضلين». وبشأن احتمال عودته لقيادة الأمانة العامة للأرندي، نفى أويحيى وجود أي نية لديه للعودة مجددا إلى منصبه سابقا وقال إن “الأمانة العامة في أيادي آمنة”. كما رفض إبداء رأيه بخصوص أوضاع الحزب منذ انتخاب عبد القادر بن صالح على رأسه، ورد قائلا «الأمين العام صديقي وتربطنا علاقة قوية سواء على مستوى الحزب أو في مؤسسات الدولة فلا تنتظروا مني انتقاده». موضحا بان بن صالح تولى قيادة الحزب في ظرف صعب بعد اغتيال عبد الحق بن حمودة، مضيفا بأنه تجمعه مع الأمين العام الحالي مسيرة امتدت لأكثر من 15 سنة.               

أنيس نواري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com