الموب تعيد «الدياربيتي» إلى نقطة الصفر
منيت تشكيلة دفاع تاجنانت بثالث هزيمة داخل الديار، وخامس خسارة في المجموع منذ بداية الموسم، وكانت هذه المرة ضحية الضيف مولودية بجاية، بقيادة المدرب الجديد مضوي، هذا الأخير عرف كيف يقود أشباله نحو فوز ثمين، في حين توقفت سلسلة النتائج الإيجابية التي حققتها «الدياربيتي» في الأسابيع الماضية، منذ التحاق المدرب كمال بوهلال.
الشوط الأول من هذه المباراة، لم يرق إلى المستوى المطلوب من الجانبين، بسبب الخطة الحذرة المعتمدة من المدربين بوهلال ومضوي، حيث رفض كل واحد منهما المغامرة نحو الهجوم، خاصة في الدقائق الأولى، ومع مرور الوقت حاول الفريق المحلي فرض سيطرته، وخلق عدد من الفرص عن طريق بن ساحة ومداحي، لكن دون خطر حقيقي، وعند الدقيقة الأخيرة من عمر هذه المرحلة، بن ساحة من جانب «الدياربيتي» يتوغل والمدافع بداري لم يجد من حل لتوقيفه، سوى عرقلته داخل منطقة العمليات، ليعلن الحكم ضربة جزاء حولها بنجاح عريبي لهدف السبق، رافعا رصيده الشخصي إلى ستة منذ بداية الموسم الجاري.
توجيهات المدرب الجديد لتشكيلة «الموب» خير الدين مضوي أتت أكلها في الشوط الثاني، حيث وبعد ثلاث دقائق فقط، يعلن الحكم ضربة جزاء ثانية في اللقاء، لكن هذه المرة لصالح الفريق الزائر، بعد لمس دمان من جانب تاجنانت الكرة بيده داخل منطقة العمليات، نجح دهار عن طريقها في تعديل النتيجة، ولم يتوقف المد الهجومي للزوار بعد التعديل، حيث تمكنوا من مخادعة المحليين بهدف ثان عند الدقيقة 55، عن طريق رأس الحربة أمقران بتسديدة ذكية، وهو الهدف الذي جعل «الدياربيتي» تغامر نحو الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين على أمل تعديل النتيجة، لكن فشلت في ذلك في ظل الصمود الكبير من جانب لاعبي «الموب»، لغاية نهاية المباراة بفوز ثمين للزوار  الذين وعلى عكس مباريات ملعب بجاية، لم يتذوقوا لحد الآن الهزيمة خارج الديار.
تجدر الإشارة أن تشكيلة «الموب» حافظت على قوتها في مباريات خارج الديار، حيث لم تتلق أي هزيمة منذ بداية الموسم في المواعيد التي جرت بعيدا عن ميدان الوحدة المغاربية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى