قاطنو "المعمرة" يستعجلون الاستفادة من إعانات السكن الريفي
رفع سكان القرية الفلاحية عين برناز الواقعة ببلدية عين عبيد بقسنطينة، جملة من الانشغالات التي تخص السكن و التهيئة، فيما طالب تجار الخردة بالدوامس بالكهرباء والطريق و اشتكوا من الغبار المتناثر من المحاجر.
و طالب سكان القرية بحصة سكنية في إطار البناء الريفي، وكذا توزيع السكنات العمومية الإيجارية التي انتهت بها الأشغال، و المقدرة بـ 38 شقة من ضمن برنامج 80 مسكنا استفادت منها القرية، كما طالبوا بضرورة حمايتهم من مياه الأمطار التي تصب من الجبال المحيطة بهم و التي تشكل واد يحول دون التنقل بين طرفيها، كما دعوا إلى تهيئة السكنات الريفية التي تم إنجازها وربطها بمختلف الشبكات، وكذا تنظيف المحيط وصيانة شبكة الإنارة العمومية، وإعادة الاعتبار للمنشأة الفنية التي تضررت بفعل التساقط الكبير للأمطار، جراء فيضان واد بخارة مؤخرا.
رئيس البلدية عبد العالي رضوان أحمد، أوضح للنصر، أنه فتح باب الحوار مع المعنيين الذين قاموا بغلق الطريق خلال اليومين الماضيين، موضحا فيما يخص مطلب السكن، بأن مصالحه تعاقدت مع خبير عقاري للبحث عن جيوب تابعة للدولة لإنشاء مجمعات سكنية لا تتجاوز الـ 50 سكنا للحد من الطلب، كما أضاف بأن كل من يحوز فضاء، يمكنه الاستفادة من الدعم، وفيما يتعلق بالسكنات العمومية أكد أن الدائرة بصدد دراسة الملفات المقدرة بحوالي 250 طلبا.
أما بخصوص طلب توزيع 38 سكنا، فأوضح المسؤول بأنها غير مربوطة بمختلف الشبكات، كما ذكر بأن أشغال إعادة الاعتبار للمدرسة جارية، و بأن مقاولة الانجاز مازالت لم تسلم المشروع، وفيما يخص حمايتها من الأمطار قال إن المشروع ضخم ويفوق إمكانات البلدية، موضحا بأنه تم تعيين لجنة تقنية للوقوف عن الأضرار التي مست كل الطرقات، من طرف مديرية الأشغال العمومية، للتكفل بها.
وأكد رئيس البلدية أن تهيئة السكنات الريفية سوف يتم التكفل بها قطاعيا، فيما ستتكفل البلدية بالقرية القديمة، كما كشف عن مشروع قطاعي لتهيئة غابة عين برناز وتحويلها لقطب سياحي يمكن أن يستغل من طرف شباب القرية، التي استفادت حسبه، من مشاريع هامة سابقا، على غرار الربط بالغاز، وتحسين خدمة توزيع الماء والسكن الريفي والعمومي، وكذا الطريق.
و عن مطالب تجار الخردة، قال المسؤول إنه سوف يتم التكفل بها في إطار مشروع القطب الصناعي للمواد الغذائية، بربطها بالكهرباء وتحديث الطريق، مؤكدا أن الوالي أعطى تعليمات باستعمال المحاجر للماء، جراء تأثير الغبار السلبي، على القطب الصناعي، مضيفا أن البلدية لم تدخر جهدا لخدمة سكان عين برناز في حدود الإمكانات المتوفرة.
ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى