ريـــــادة وطنيـــــة لسكيكــــدة في إنتــــــاج العسل
حققت شعبة إنتاج العسل وتربية النحل بولاية سكيكدة، هذا الموسم، أزيد من 12 ألف قنطار بمعدل 7 إلى 8 كلغ في الخلية و أزيد من 305 ألف خلية نحل، بعدما كانت في حدود 24 ألف خلية في سنة 2000، ما أهلها لاحتلال الريادة وطنيا في هذه الشعبة، حسب ما صرح به مدير المصالح الفلاحية للنصر.
 أكد المتحدث على هامش افتتاح الصالون الوطني لإنتاج العسل و تربية النحل في طبعته السادسة، أمس، على أن هذه الشعبة تعرف تطورا من موسم لآخر ترجمه تزايد عدد المهنيين إلى 3000 منتج، و8 تعاونية يؤطرون النحالين في ما يخص المواد والخلايا والتجهيزات الخاصة بتربية النحل والذين اكتسبوا خبرة وأصبحوا رائدين في هذا المجال بتمويلهم للعديد من ولايات الشرق، فضلا عن مساهمة الشعبة بتوفير مناصب الشغل بحوالي 3500 منصب موسمي.
وأوعز مدير المصالح الفلاحية ضمن نفس السياق، بأن الإنتاج المحقق كان بفضل ارتفاع نسبة التساقط بخلاف الموسم الماضي الذي شهد جفافا و أيضا مرافقة المنتجين عن طريق برامج الدعم والتكوين واقتناء خلايا النحل التي توفرها الدولة لهؤلاء، مشيرا إلى أن برامج فلاحية بالتنسيق مع مصالح الغابات بخصوص نشاط الشعبة النحل، حيث تم الانطلاق بحوالي 20 ألف خلية من شأنها دعم إنتاج العسل بالولاية.
رئيس جمعية مربي النحل و نائب رئيس الفدرالية الوطنية لإنتاج النحل قوطي هشام، أكد من جهته على أن الهدف من الصالون هو تبادل الخبرات من المنتجين من مختلف الولايات وبفضل برامج دعم الدولة وصلنا إلى أزيد من 300 خلية ونستهدف من وراء ذلك تطوير تسويق المنتوج بأشكاله في ما يخص قارورات تعبئة الإشهار، مشيرا إلى أن الولاية تحصي 300 آلاف نحال وتساهم الشعبة حسبه في امتصاص البطالة بتوفير أزيد من 3500 منصب شغل موسمي. وأضاف محدثنا، بأن إعادة بعث الدعم من طرف مصالح الغابات ومديرية الفلاحة، من شأنها تطوير وتحسين هذه الشعبة التي لا يزال فيها المربون يشتكون من نقص المسالك التي تشكل قيمة إضافية للنحالين، لا سيما وأن سكيكدة لها غطاء غابي كبير يلائم تربية النحل وإنتاج العسل، بالإضافة إلى نقص الأماكن التي يزاول فيها المربون نشاطهم ويضطرون أمام هذه المشكلة إلى التنقل إلى ولايات بالجنوب والشرق حفاظا على هذا النشاط. و تراوحت أسعار النحل خلال هذا المعرض، بين 2000 دج و4500 دج للكلغ الواحد حسب النوعية و بحسب المنتجين، فإن الأسعار المعتمدة في هذا الصالون مقبولة، مقارنة بتكاليف الإنتاج، بينما سجلنا إقبالا لافتا للمواطنين لاقتناء ما يحتاجونه من أنواع العسل.   

   كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى