تحقّق فيديوهات يقوم بإنشائها أجانب حول الجزائر نسبة مشاهدات مدهشة، حيث استثمروا في هوس الجزائريين  بأنفسهم بطرح  مضامين تحمل تغنّيا ومدحا بالجزائر، رغم التحفظات التقنية التي يمكن تسجيلها  على الفيديوهات.
اعداد: سامي حباطي
وقمنا ببعض البحث على موقع “يوتيوب” باللغة العربية حول الفيديوهات التي ينشرها أجانب من البلدان العربية أو الغربية وتعرف باسم التفاعل أو Reaction، حيث بدأنا بالكتابة باللغة العربية، فوجدنا مقطع فيديو من عشر دقائق بعنوان «ردة فعل سعودي على الجزائر (جنة الله في أرضه) أفضل دولة عربية إن لم تزورها ستندم»، ولم يقم فيه صاحبه إلا برصف مجموعة من الصور حول الطبيعة في الجزائر مرفقة بمدح من الشيخ وسيم يوسف يصفها فيها باسم «سويسرا العرب». وقد كانت هذه المقاطع المجتزأة من قنوات تلفزيونية ومن الشريط الوثائقي «الجزائر من عل» كافية ليحصد صاحب الفيديو شهرة واسعة في مساحات التواصل الاجتماعي وأكثر من نصف مليون مشاهدة في «يوتيوب» بالإضافة إلى ما أكثر من 5 آلاف تعليق و25 ألف علامة إعجاب.
ووجدنا أن نفس الشخص صنع فيديوهات أخرى حول مدن جزائرية حصدت الواحدة منها أكثر من مائة ألف مشاهدة، في حين حقق شريط فيديو آخر جمع فيه جزائري آخر تصريحات الشيوخ الدعاة المشرقيين الذين يثنون فيها على الجزائر، أكثر من نصف مليون مشاهدة أيضا، كما توجد العديد من الفيديوهات المماثلة باللغة العربية، حيث تحقق ما يعجز عنه أصحاب قنوات «يوتيوب» يتحكمون في تقنيات صناعة المحتوى السمعي البصري على شبكات التواصل، في حين تتميز فيديوهات «التفاعل» برداءة تقنية كبيرة، وقد علّق أحد المتفاعلين معها بالقول «لم أفهم كيف يأتي شخص لا يعرف حتى كيف ينشئThumbnail  لمقطع الفيديو الذي ينشره ويحقق كل هذا التفاعل لمجرد ذكر الجزائر».
أما بالنسبة للفيديوهات التي يضعها المستخدمون من الدول الغربية فإنها تحقق مشاهدات بالملايين، مثل فيديو فتاة إنجليزية وضعت مقطعا بسيطا تستمع فيها لأغنية لـ»سولكينغ»، ولا يتجاوز الأمر تفاعلها بتعليقات لكنها حظيت بما يقارب مليون ونصف مشاهدة من جزائريين، مع أكثر من ألفي تعليق أغدق فيها الجزائريون عليها بالتحية والشكر والتغزل بها ومنهم من عبّر عن فخره بهويته الجزائرية بسبب إعجابها بالأغنية. ولاحظنا شريط فيديو آخر لأمريكي يشاهد عرسا شاويا ويتفاعل مع العادات الممارسة فيه، مثل ضرب البارود والأحصنة، وقد حقق هذا الفيديو الذي لا يعدو كونه تفاعلا بالتعليقات الشفوية ما يقارب مائتي ألف مشاهدة ومئات التعليقات.
وتمثل الفيديوهات المذكورة مجرد أمثلة لحجم كبير من المحتوى الرقمي الشبيه بها، والذي يسعى أصحابه إلى كسب ودّ مستخدمي بلدان أخرى بمنحهم بعض الإعجاب بما يميزهم ثقافيا، حيث يرى متابعون أنهم يستثمرون في عقدة النقص لدى بعض المجتمعات الناشئة، لتحقيق الشهرة على حساب تفاعلهم، مع أن آخرين يرون أنه لا يجب المبالغة في التعامل مع الأمر، فهو ليس أكثر من تعبير عن إعجاب ببلد ما، فضلا عن أن هذا المحتوى يساهم في الترويج للسياحة بما يحمله من سلبيات.
سامي .ح

سـوفـت
اقرأ بهاتفك دون الإضرار بعينيك
تحولت الكتب في نسخة “بي دي أف” إلى بديل فعال عن الكتب التقليدية، لكن الأجهزة الذكية تحمل أضرارا على العين أيضا بسبب الضوء الأزرق المنبعث منها.
ويمكن التقليل من المشكلة من خلال استعمال خاصية حماية العين في الهواتف من خلال الزر الذي تبينه الصّورة، وهي تقوم بحجب الضوء الأزرق من الشاشة الذي غالبا ما يتسبب في إجهاد العينين بسبب تركيزها المتواصل على الشاشة ما يجعل عضلات العين تعمل بشكل متواصل للتفاعل مع حجم الضوء.  
ويمكن اللجوء أيضا إلى تطبيقات من شأنها حماية العين، بتحيين حجم الضوء المنبعث من الشاشة مع نسبة الضوء بالمحيط الخارجي، لكنها مع ذلك لا تضمن حماية للعين بشكل كلي، فهناك تأثيرات أخرى قد تترتب عن القراءة المتواصلة من إضاءة الهواتف الذكية.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
خبــر  سيء  لمستخــدمي “وينــداوز 10”
كشفت قبل أيام مواقع تقنية عن نسخة تجريبية جديدة لنظام تشغيل الحواسيب “ويندوز 10”، حيث ستحجز حوالي 7 جيغابايت من مساحة التخزين، ما سيتسبب في مشاكل لبعض المستعملين.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية أن وظيفة هذه الخاصية تتمثل في القيام بالعمليات الحيوية على غرار التحديثات التلقائية، في حين ذكر موقع “ذا ريجستر” أنه من المتوقع تطبيق خاصية المساحة المحجوزة على جميع مستخدمي “ويندوز 10” ابتداء من شهر أفريل المقبل، في حين يمكن تقليص المساحة التخزينية بحسب رغبة المستخدم، مع العلم أن الخاصية الجديدة قد تحتاج لأكثر من 7 جيغابايت بمرور الوقت.
س.ح

# هــاشتـــاغ
#أسقاس_أمقاس: تزامن انتشار هذا الوسم مع حلول الاحتفال برأس العام الأمازيغي الجديد لأول مرة منذ ترسيمه، حيث استمر مستخدمو الصفحات الجزائرية في تداوله خلال يومين تقريبا، وتبادلوا من خلاله التهاني، كما نشروا صورا للاحتفالات بهذا العيد والتعريف بتاريخه الذي يمتد إلى اعتلاء الملك البربري شيشناق العرش الفرعوني، في حين وضع آخرون صور الأطعمة التقليدية التي تُحضّر احتفاء بهذا اليوم.
#عين_الصفراء: كلما هطلت الثلوج مع فصل الشتاء يعود مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في الصفحات الجزائرية إلى تداول هذا الوسم، وإرفاقه بصور للثلوج التي تفترش صحراء عين الصّفراء، فمطلع الأسبوع الجاري عاد المستخدمون إلى نشر بعض الصّور من هذه المنطقة ذات الطبيعة المُميّزة، وأغلبها للثلوج فوق الرمال وتعود للعام الماضي.

نجوم@
حصدت 23 مليون نقرة من طرف المستخدمين
صورة بيضة تحطم الرقم القياسي لعلامات الإعجاب
حققت صورة لبيضة بخلفية بيضاء الأرقام القياسية لعلامات الإعجاب على شبكة «إنستغرام»، حيث نقر عليها المستخدمون 23 مليون مرة.
وأثار هذا الأمر حيرة المتابعين، فقد نقلت قناة «آي بي سي نيوز» على موقعها أن الصورة، المُدرجة في الموضوع، قد تمكنت من تحطيم أرقام قياسية في عشرة أيام فقط، في حين يحتوي المنشور الذي جاءت فيه على عبارة «لنحقق بصورة واحدة رقما قياسيا عالميا»، وقد تمكن أصحاب المنشور من ذلك فعلا متجاوزين صاحبة الرقم القياسي السابقة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كايلي جينير التي حصدت صورتها 18 مليون نقرة إعجاب من المستخدمين.
وحولت الكثير من المواقع هذا الأمر إلى موضوع للسخرية، حيث نشروا صور النّجمة كايلي جينير مقابل البيضة التي هزمتها، في حين تتبعت مواقع إخبارية أخرى الخطوات التي اتبعها أصحاب المنشور لتحقيق هذا الأمر، على غرار «التاغ» الذي قاموا به لبعض المواقع الشهيرة من أجل جلب المعجبين.
س.ح

شباك العنكبوت
هاكر يعزل الآلاف عن شبكة الانترنت بليبيريا
تمكّن هاكر بريطاني من عزل الآلاف بدولة ليبيريا عن الانترنيت بعد أن هاجم شبكة للاتصالات مقابل 30 ألف دولار.
وأوردت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية، نقلا عن جريدة “تيليغراف” أن قرصانا قد اتفق مع مسؤول كبير بشركة الاتصالات الليبيرية “سيلكوم” على تنفيذ هجوم إلكتروني لتعطيل شبكات الهاتف الخاصة بشركة “لونيستر”، حيث وقع الأمر بين أكتوبر 2016 وفيفري من السنة ما قبل الماضية، ما ألحق أضرارا كبيرة بالشركة كلف إصلاحها أكثر من نصف مليون دولار. ولم يتوقف الهجوم عند هذه النقطة، فقد كانت له تبعات خطيرة أثرت على البنية التحتية للشركة، ما أدى إلى انقطاع خدمة الانترنيت، حيث وجد المستخدمون أنفسهم خارج الشبكة بين 3 و4 نوفمبر من سنة 2016، كما أن قوة الهجوم كانت كبيرة لدرجة أنه طال مستخدمين من خارج الشركة أيضا.
وقضت محكمة في لندن الأسبوع الماضي، بحبس القرصان لمدة عامين بعد أن تم القبض عليه، حيث كان مقيما في قبرص عندما نفذ الهجوم، لكن السلطات هناك سلمته للسلطات الألمانية التي سلمته بدورها إلى بريطانيا، في حين اعتبرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة الإلكترونية قضيته خطيرة جدا، كما أن القرصان في قلب تحقيق دولي في الوقت الحالي حول مئات الهجمات التخريبية بحسب ذات المصادر الإعلامية.                  س.ح

الرجوع إلى الأعلى