تشهد شواطئ القل مع الاضطرابات الجوية الأخيرة انتشار مجموعة من الشباب من هواة البحث في مقذوفات البحر علهم يعثرون على مواد ثمينة، وهي ظاهرة تتجدد عند هبوب رياح قوية تزيد من شدة أمواج البحر.
 وتسببت موجة الإضرابات في الأحوال الجوية الأخيرة، التي كانت مصحوبة بتساقط كمية معتبرة من الأمطار و رياح قوية وصلت سرعتها إلى 75 كلم في الساعة على مستوى شواطئ القل، في تهديم بنايات جاهزة على مستوى شاطئ عين الدولة بوسط المدينة، كانت عبارة عن مراحيض و مرشات مخصصة موسم الاصطياف.
حيث جرفتها أمواج البحر التي فاق ارتفاعها سبعة أمتار، فيما قذفت أمواج البحر عشرات النفايات عبارة عن زجاجات بلاستيكية و غيرها من الأغراض التي كانت مدفونة داخل رمال الشاطئ، تخلص منها المصطافون في وقت سابق.تراجع أمواج البحر و تحسن الأحوال الجوية، سمح بنشاط فضوليين يمتهنون هواية البحث عن مقذوفات أمواج البحر من حلي و مجوهرات و أغراض ثمينة تكون قد ضاعت في رمال الشاطئ من المصطافين، أو قذفت بها الأمواج من عرض البحر، كما يتمركز نشاط هؤلاء في الرؤوس و الخلجان على امتداد سواحل القل و غالبا ما يظفرون بالعثور على أشياء ثمينة.                                  
بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى