ملعب الشهيد حملاوي، طقس معتدل، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوكواسة لطفي، بونوة، ريموش.
ش قسنطينة: رحماني، بن عيادة، صالحي، شحرور، بوشريحة، حداد، يطو، بلجيلالي(جعبوط)، بلقاسمي، بن شريفة(العمري)، أرونا(باهمبولا).
المدرب: دينيس لافان
ج عين مليلة: بوفناش، بوزيدي(بن يحيى)، إيبوزيدن، كناش، بيطام، زياد، سيلا، محيوص(طيايبة)، صيام، ضيف(ريحاني)، بورنان.
المدرب: مناد سليم
توقفت أمس سلسلة انتصارات النادي الرياضي القسنطيني مع المدرب لافان، بعد الوقوع في فخ جمعية عين مليلة وتسجيل تعادل مخيب للآمال.
بداية المباراة كانت بطيئة من الجانبين، رغم رغبة المحليين في الوصول المبكر إلى مرمى الزوار، غير أن الخطة الدفاعية المحكمة لأشبال المدرب سليم مناد، حالت دون ذلك، بل أكثر من ذلك أخطر فرصة في الشوط الأول كانت من جانب لاصام في د39 عن طريق تسديدة قوية من المهاجم محيوص، اضطر فيها الحارس شمس الدين رحماني لاستعمال كامل براعته لإبعادها، وهي المحاولة التي حبست أنفاس السنافر، الذين تدفقوا بقوة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، بغية تقديم الدعم اللازم لرفقاء بن عيادة، غير أن ذلك لم يكن كافيا، حيث أدى لاعبو الشباب أسوأ شوط لهم في عهد المدرب دينيس لافان، باعتبار أنهم لم يصلوا إلى مرمى الحارس بوفناش إلا في محاولتين فقط عن طريق رأسية بلقاسمي في د35 ومخالفة بن عيادة في د42 ، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي، وسط حيرة السنافر وتفاعل العقارب بما قدمه لاعبوهم، الذين كانوا أكثر حضور بدني، رغم تقوقعهم في الخلف.
المرحلة الثانية، ارتفع فيها نسق اللعب نوعا ما، من جانب المحليين، الذين حاولوا فك شفرة حارس لاصام بوفناش، لكن دون جدوى، حيث اصطدموا بدفاع متمركز كما ينبغي، ناهيك عن خلط المهاجمين بين السرعة والتسرع، ورغم تغييرات المدرب لافان من خلال الزج بجعبوط وباهمبولا والعمري، لكن لم يتغير أي شيء، أين ظهر لاعبو الشباب، على غير العادة بأداء باهت، إلا أن السنافر بقوا خلف فريقهم، وهو ما كاد أن يكلل بهدف لولا تألق الحارس بوفناش في د 87 في كرة جعبوط، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي، وسط تصفيقات السنافر على لاعبيهم واحتجاج لافان وكرسي الاحتياط على الحكم بوكواسة، سيما وأنهم كانوا يعتقدون بأن الحكم منح بطاقتين صفراوين لمحيوص دون طرده.    بورصاص. ر

الرجوع إلى الأعلى