الرائـد يؤكـد و "البابية" تخيّب و اتحـاد بسكرة يلعب بالنـار
عزّز نجم مقرة مركزه الريادي، بعد فوزه الضئيل على صاحب الفانوس الأحمر اتحاد البليدة، قبل 7 سبع جولات عن نهاية الموسم، الذي قد يكون موسم المقراوية بامتياز، وهم الذين حلوا ضيوفا قبل أشهر فقط على هذا المستوى، وهذا العالم الجديد بعدما طلقوا الصيف الماضي عهد «الهواة» بامتياز.
نجم مقرة، الذي وصف بمفاجأة الموسم، وصل عشية أمس، للجولة رقم 13 دون تذوق طعم الهزيمة في مشوار البطولة، وهو أكبر مؤشر على نجاح عمل المدرب عزيز عباس، الذي يسير رفقة أشباله بخطى ثابتة نحو ضمان إحدى التأشيرات المؤدية لحظيرة الكبار، وترك الاثنتين المتبقيتين لملاحقيه، الذين يبدو وأن الصراع بينهم سيكون على أشده، فيما تبقى من محطات، خاصة بعد تعثر كل من اتحاد بسكرة ومولودية العلمة عشية أمس.
وضيعت تشكيلة البابية ، فرصة جديدة للظفر بمنصب الوصافة ولو مؤقتا، بعد اكتفاء زملاء المخضرم بزاز بالتعادل السلبي أمام الضيف جمعية وهران، وهو ما قد يصعب من مهمة المولودية العلمية، في تحقيق هدفها الموسمي بالعودة لحظيرة الكبار، خاصة وأن عداد النقاط المضيعة بمعقلها في ارتفاع منذ بداية مرحلة الإياب.
اتحاد بسكرة العائد بقوة في النصف الثاني من الموسم، كان هو الأخر على موعد مع منعرج مهم في سباق الصعود، غير أن عودة أشبال لكناوي من سعيدة وهم يجرون أذيال الخيبة، حرمهم هم أيضا من مقعد الوصيف وتضييق الخناق على المتصدر نجم مقرة.
رابع مواجهة كانت مبرمجة عشية الأمس، كان بطلها الحكم بهلول الذي خرج تحت سخط وغضب أسرة شبيبة سكيكدة، التي اتهمته بتحديد نتيجة اللقاء الذي جمع  تشكيلتها بنظيرتها من بوسعادة، وانتهى على وقع التعادل الايجابي هدف لمثله، لتكون بذلك هذه النتيجة بمثابة أخر مسمار يدق في نعش حلم أبناء روسيكادا للمنافسة على تأشيرة الصعود، ويجبرهم على تحويل هدفهم لضمان البقاء بأريحية، كأضعف الإيمان.
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى