كشف مدير قطاع الموارد المائية والري لولاية باتنة لـ»النصر»، أمس، عن اتخاذ تدابير استعجالية لتوفير المياه لفائدة سكان بلديتي تيمقاد والشمرة، انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد وذلك قبل شهر رمضان.
و أوضح المسؤول، بأن البلديتين مبرمجتين لتوصيل المياه إليهما من سد تيمقاد ضمن مشروع الرواق الرابع، مشيرا إلى استعجالية العملية بإحداث تحويلات للمياه خلال أشغال المشروع، قبل انتهاء آجال التوصيل لفائدة 7 بلديات.  
وأكد مدير الموارد المائية، على أهمية مشروع إنجاز الرواق الرابع لتموين 7 بلديات بالولاية بمياه سد كدية لمدور بتيمقاد، للقضاء على معاناة سكان البلديات المعنية في التزود بالمياه، في ظل تراجع منسوب المياه الجوفية التي تعتمد عليها هذه البلديات والمتمثلة في كل من تيمقاد، الشمرة،عيون العصافير،شير، ثنية العابد، منعة وتيغرغار.
مدير الموارد المائية و الري، قال بأن حوالي 80 بالمائة من سكان الولاية يعتمدون على المياه الجوفية من خلال ضخ مياه الآبار و أشار إلى اعتماد 20 بالمائة من السكان المتبقين، على المياه السطحية الخاصة بسد كدية لمدور بتيمقاد عبر رواقين، يزود أحدهما بلديات تازولت، عين التوتة، و بريكة و جزء كبير من مدينة باتنة، فيما يزود الرواق الآخر بلدية أريس و ما جاورها، بالإضافة للرواق الثالث الذي يزود عددا من بلديات ولاية خنشلة المجاورة.
و أكد ذات المسؤول، على إمكانية رفع نسبة تزويد سكان مختلف البلديات التي تعتمد على مياه السد، بعد انتهاء مشاريع التحويلات الكبرى عبر قناتين من سد بني هارون بميلة.
مشيرا إلى استقرار نسبة المياه بسد تيمقاد بثلاثين مليون متر مكعب، بفضل ما يتم ضخه من سد بني هارون، ما سمح حسب ذات المسؤول، بضخ 62 مليون متر مكعب يوميا لفائدة التجمعات السكانية التي تعتمد على مياه السد.
و في نفس السياق، أكد مدير الموارد المائية، على تغطية العجز في التزود بالماء على مستوى مدينة باتنة، خاصة على مستوى أحيائها الكبرى، بعد التشغيل الجزئي لمشروع حلقة المياه الدائرية بمدينة باتنة، المتكون من ثمانية خزانات مائية و شبكة ربط تقدر بـ 37.5 كلم.                    يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى