انتقلت الصّراعات السّياسية بين التيارات والدول إلى مساحات التواصل الاجتماعي وصارت المغالبة بالأفكار أمرا واقعا، فقد عرفت الساحة الدولية مصطلحات جديدة للحديث عن حملات دعاية رقمية واسعة الانتشار بهدف اقتياد الرأي العام نجو وجهة مرغوبة من فئة على حساب أخرى.
ويتداول الكثير من المستخدمين الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها “فيسبوك” نظرا لكونه الأكثـر شعبية، منذ بداية الحراك الشّعبي الداعي إلى التغيير السياسي عبارة “الذباب الإلكتروني” للإشارة إلى احتمال توجيه آرائهم من خلال أفكار وهمية أو معلومات خاطئة قد يتم نشرها على الشبكة، بعد أن لوحظ ارتفاع في منسوب هذا النوع من الأخبار التي لا أساس لها من الصحة، حتى أن بعضها أخرج السلطات وبعض وجوه السياسة عن صمتهم للتفنيد، على غرار تصريح مسؤول سام بشركة “سوناطراك” منذ يومين في وكالة الأنباء الجزائرية، نفى فيه ما يتم تداوله من معلومات تفيد بأن فرنسا تستفيد من الغاز الجزائري مجانا.
وبمتابعة معلومة الغاز المجاني المزعومة، نجد أنها انطلقت منذ أسابيع بالحديث عن بنود سرية، مزعومة أيضا، في اتفاقيات “إيفيان” “تمنح بعضها فرنسا امتيازات كبيرة جدا على حساب الطرف الجزائري لمدة غير محدودة”، ثم تحول الحديث إلى الغاز بتداول “هاشتاغات” ومنشورات على نطاق واسع في هذا الصدد، من بينها صور هزلية مركبة لأشخاص يحملون قارورات غاز “البوثان” بالقرب من برج “إيفل”، ما رسخ في أذهان الكثيرين هذه الفكرة، التي تبدو عند التأمل فيها غير معقولة، حتى دون حيازة تأكيد رسمي على صحتها أو خطئها، بحسب ما يراه بعض من تحدثنا إليهم من مستخدمي الموقع، الذين دفعوا بالقضية إلى غاية تصريح نائب  رئيس الوزراء الإيطالي الذي اتهم فيه فرنسا باستغلال ثروات البلدان التي استعمرتها سابقا بإفريقيا.
وقد يمتزج الحديث عن “الذباب الإلكتروني” بالكثير من نظريات المؤامرة التي تملأ فراغات الحقيقة بأفكار مُتخيّلة يروي بها العقلُ عطش المعرفة، لكن خلق حملات إلكترونية ذات أغراض سياسية أصبح أمرا واقعا، حيث كشفت وسائل إعلامية عالمية، على غرار “نيويورك تايمز”، في تحقيقات، عن طريقة عمل الفرق الرقمية التي تقوم بإنشاء الملايين من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل وتربطها ببرامج تعتمد على الذكاء الإلكتروني، وتعرف باسم “The Bots”، أين تقوم الأخيرة بتداول منشورات تغذي رسالة سياسية واحدة على مدى كبير، وقد تتفاعل مع بعضها محاكية البشر الحقيقيين، الذين قد ينخرط الكثير منهم فيها. كما تعتمد هذه الحملات على أشخاص حقيقيين مهمتهم خلق «الهاشتاغات» والعبارات المتداولة ويسمون بـ»The trolls».
وتواجه حملات ما يعرف باسم «الذباب الإلكتروني» بذباب «مضاد» في أغلب الأحيان، في حين تحولت هذه المسألة إلى قضية دولية استدعت نقاشا سياسيا في السنوات وتحقيقات رسمية، على غرار تحقيق مولر في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تدخل روسيا في رئاسيات 2016، وشمل هذا الجانب في جزء كبير منه.  
من جهة أخرى، وضع «فيسبوك» سياسة جديدة لمحاربة وغلق الحسابات الوهمية، التي تُعرض للبيع بكميات هائلة مقابل أثمان بخسة في مواقع تستهدف أغراضا تسويقية عموما، فمنظمو الحملات يستغلون طريقة عمل خوارزميات «فيسبوك» التي تتكيف مع الحالة النفسية للإنسان على الصعيدين الفردي والجماعي لتضعه أمام ما يتفاعل معه من منشورات أكثـر من غيرها، وغالبا ما تكون منشورات سلبية، مثلما أكده خبير استراتيجيات الشبكات الاجتماعية كزافيي كازار في حوار سابق مع الجريدة الإلكترونية «كل شيء عن الجزائر»، فيما يبقى التفكير النقدي في كل المعلومات الواردة إلى المستخدم هو الأداة الأنجع لمواجهة الأخبار الكاذبة والتوجيه، فضلا عن أن بعض المنصات الرقمية تسمح بتتبع الحملات إلى غاية نقطة انطلاقها.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز: “آبل” تتخلص من هواتف “أيفون” بثمن بخس

عادت شركة “آبل إلى عرض هاتفها القديم “أيفون أس إي” في متاجرها على شبكة الانترنيت، حيث قال متابعون إنها وضعت له ثمنا بخسا ينطلق من “249” دولارا فقط.
وطرحت الشركة بحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية هاتفها بألوانه الفضية والذهبية والفضي الفضائي والذهبي الوردي، وبسعة تخزين تبلغ 32 جيغابايت، حيث تعرضه تحت بند التصفية، في حين ذكر موقع “كالت أوف ماك” التقني أن هذه تعتبر أخبارا رائعة بالنسبة لأي شخص لا يريد إنفاق مزيد من الأموال على هواتف أيفون “إكس آر” أو أيفون “إكس أس” أو “إكس أس ماكس”.               س.ح

شركة تعتزم زرع “غوغل” في المخ !

قال مؤسس شركة مختصة في الذكاء الاصطناعي أن شركته تعمل على تطوير تقنيات لزرع «غوغل» في الدماغ، حتى لا يعود البشر بحاجة إلى تعلم أي شيء جديد من خلال الحفظ.
وأوضح نيكولاس كيرينوس، في لقاء مع صحيفة «دايلي ستار» أن «غوغل» سيكون في الدماغ، بحيث يصبح مثل مساعد ذكي يفكر داخل عقل الإنسان، في حين نبه إلى أن جميع الأشخاص ما بين 8 و80 سنة سيكونون قادرين على تعلم أي شيء جديد بالوتيرة نفسها، كما ستتيح هذه التقنية لأي شخص في العالم الولوج إلى الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر الخاصة به أو التلفزيون الذكي من خلال الذكاء الاصطناعي المزروع في الدماغ، في حين ستعوض طرق التلقين التقليدية من المدارس، بحسبه. ويضيف كيرينوس أن هذه التقنية ستغني الإنسان عن بذل الجهد في الحفظ، وتجعل منه يفكر بطريقة استغلال هذه المعرفة المتوفرة بوتيرة فورية على أحسن ما يمكن وبشكل إبداعي.
س.ح

سـوفـت: 4 ملايين تصريح بمنصة “كناص” الرقمية

أجرى أرباب العمل المصرحون بالعمال في الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء عبر الوطن ما يقارب الأربعة ملايين تصريح عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك، منذ إطلاقها.
وتحصي المنصة بحسب ما يرد فيها من معلومات أكثر من 3 ملايين تصريح بأساس الاشتراكات عبر المنصة المخصصة للتصريح عن بعد، بالإضافة إلى أكثر من 800 ألف تصريح سنوي بالأجور، في حين يقدر عدد المنخرطين من المصرِّحين في المنصة بأكثر من 300 ألف.
وتتيح هذه المنصة للمعنيين إمكانية الاستفادة من الاشتراك عن بُعد من خلال الدفع الإلكتروني، فضلا عن تفقد الاشتراك من خلال شبكة الانترنيت، حيث يمكن تحميل قائمة التصريحات وقائمة الأجور، بالإضافة إلى تسجيل طلبات الانتساب الخاصة بالأجراء الجدد.            س.ح

نجـــوم: أذهل المتابعين بتقليده لمايكل جاكسون طفلٌ مصاب بالسرطان يتحول إلى نجم على الانترنيت


أذهل الطفل سولومون هوفانو، البالغ من العمر 5 سنوات، المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بأدائه رقص نجم البوب مايكل جاكسون.
ويؤدي سولومون هذه الرقصات خلال تلقيه العلاج البيوكيميائي، حيث قامت والدته شهر ديسمبر من السنة الماضية بنشر شريط فيديو لابنها وهو يؤدي رقصة لمايكل جاكسون مرتديا بذلة “سبايدرمان”، لينتشر بعد الفيديو على نطاق واسع ويجد سولومون  الملايين من المعجبين والمتابعين، كما تداولت الخبر وسائل إعلام عالمية.
وقد شُخّصت حالة سولومون على أنها إصابة بالسرطان السنة الماضية، في حين تمت مشاهدة مقطع الفيديو  أكثـر من خمسة ملايين مرة على  “يوتيوب” من طرف المستخدمين، من عدة مناطق في العالم.                                                                                        س.ح

الرجوع إلى الأعلى