كلف نهار، أمس السبت، والي ميلة، الكاتب العام لبلدية فرجيوة، بتسيير شؤون هذه الأخيرة بمساعدة نواب و أعضاء آخرين من المجلس طبقا للمادة 48 من قانون البلدية و ذلك عقب القرار القاضي بحل المجلس الشعبي البلدي لهذه البلدية طبقا للمادة 46 من ذات القانون، بعد حالة الانسداد التي دخل فيها.          
هذا التكليف، يأتي في أعقاب محاولات الصلح بين المتخاصمين داخل المجلس، الذين كما جاء في بيان الولاية، تحركهم المصالح الخاصة و للتخلص من حالة الشلل التي كان يعاني منها المجلس التي أدت إلى تعطيل السير الحسن لهذا المرفق العمومي و المصادقة على المداولات المتعلقة بتنفيذ مشاريع التنمية و حقوق موظفي البلدية و مستخدميها و كذا قضاء حاجات المواطنين و التكفل بانشغالاتهم.   
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن والي ميلة، قد اجتمع، أمس بمقر الولاية، بـ 15 عضوا من أصل 23 عضوا كانوا يشكلون المجلس الشعبي البلدي لفرجيوة و ذلك في حضور رئيس الدائرة، مدير التنظيم و الشؤون العامة بالولاية، لإبلاغهم بقراره سالف الذكر.                    إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى