طالب مواطنون بقرية كندة التي تعد من أكبر التجمعات السكانية ببلدية رأس العيون شمال ولاية باتنة ،  السلطات العمومية بفتح تحقيق في قيمة فواتير مياه، قالوا بأنهم طولبوا بإلزامية دفعها لتركيب عدادات جديدة بعد انتهاء مشروع تجديد شبكة المياه بالقرية، ووصف رئيس جمعية الحياة بقرية كندة في حديث مع النصر، الفواتير بالعشوائية والوهمية وقال بأن مواطنين لم يتلقوا خلال سنوات مضت فواتير استهلاك المياه، ليتفاجؤوا بتراكم ديون من سنة 2006 إلى غاية 2017.
رئيس جمعية الحياة أكد رفع شكوى لمختلف المصالح من البلدية والدائرة والجزائرية للمياه من أجل إعادة النظر في فواتير الديون، وقال بأن العديد من سكان القرية اصطدموا بإلزامية دفع ما عليهم من الديون عبر أقساط في وقت حسب ذات المتحدث كان السكان يعانون أزمة ماء وجلهم كانوا يستعينون بالجرارات لاقتناء صهاريج المياه، وأشار رئيس الجمعية إلى أن الديون تتراوح  مابين 40 و70 ألف دينار جزائري، وهو ما جعل المواطنين يطالبون بإلغائها مادام أنهم لم يستفيدوا من المياه بالإضافة لعدم تلقيهم في وقت سابق للفواتير التي تبين بأنها متراكمة بمجرد تركيب العدادات الجديدة.
وقد أثارت الديون المتراكمة استياء المواطنين بقرية كندة، خاصة بعد إلزامهم حسب رئيس جمعية الحياة على التعهد الكتابي بدفعها دون علم الكثير منهم عن فحوى ذلك، وقال بأنهم توجهوا إلى مصالح البلدية التي أخلت مسؤوليتها، في وقت أكدت مصالح الجزائرية للمياه على مستوى رأس العيون حسب المواطنين عدم إمكانية إلغاء الديون المتراكمة.
 وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى وحدة الجزائرية للمياه لولاية باتنة، لـ»النصر» بأن حالات الشكوى قد تختلف وتتباين، مشيرا لتسجيل حالات شكوى تتعلق بارتفاع قيمة الفواتير، ويتم التأكد والمراجعة الآنية للشكوى الخاصة بآخر فاتورة، في حين أكد ذات المسؤول عدم إمكانية مراجعة فواتير سنوات مضت كانت قد خضعت لإجراءات إدارية، مشيرا لبلوغ قيمة ديون الجزائرية للمياه على زبائنها 240 مليارا، ما أعاق نشاطها وحال دون دفعها على الاستثمارات، كما أشار ذات المسؤول للجوء الجزائرية للمياه إلى تسهيلات الدفع عن طريق التقسيط لفائدة الزبائن.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى