برمجت بلدية الدوسن غرب بسكرة عدة مشاريع تتضمن إبعاد مصبات المياه المستعملة عن النسيج العمراني والتجمعات السكانية للحد من إنتشار الناموس والروائح الكريهة زيادة على خطرها  الكبير على البيئة والصحة العمومية بالمدينة.
هذه المشاريع حسب مصادرنا توجد قيد الدراسة التقنية في انتظار الانجاز، ولأهميتها تحظى بمتابعة خاصة من السلطات المحلية وحتى الولاية المنتدبة بأولاد جلال،   غير أن ما سيتم إنجازه لا يكفي لحل المشكل كلية بالنظر إلى الوضعية السائدة في الوقت الراهن، في انتظار تسجيل مشاريع أخرى تساعد على مد قنوات المصبات أبعد عن الأحياء والتجمعات السكنية، خاصة على مستوى أحياء الجاروف أو الدبيشات وغيرها تلبية لمطالب السكان .
الانشغال نقل  للسلطات المحلية بعد أن تحولت المياه المستعملة إلى مصدر حقيقي لانتشار الحشرات الضارة وكذا الروائح الكريهة التي تثير إزعاج السكان و العائلات المقيمة،  ورغم محاولات بعضهم لإبعاد المياه القذرة من خلال حفر خنادق طويلة لكنها لم تجد نفعا في سبيل التخفيف من حجم المشكلة ، بسبب استمرار التدفق من المصبات و القنوات الخاصة بمياه الصرف الصحي، حيث طالبوا مصالح البلدية و المديرية الوصية بإيجاد حلول دائمة للمشكلة التي قد تصبح خطرا على الجميع في حال بقاء الوضع على حاله لأشهر أخرى، خصوصا في هذا الفصل الحار .
 السلطات المحلية من جهتها أكدت أنها تبذل مساعيها الجادة بالتنسيق مع المصالح المختصة من أجل وضع حد للظاهرة من خلال ربط المجمعات وتمديد قنوات الصرف، بعيدا عن النسيج العمراني حماية للبيئة من مخاطر التلوث.
 ومن شأن هذه المشاريع فور دخولها حيز الخدمة وضع حد نهائي لعملية تصريف المياه المستعملة على مستوى الأحياء والتجمعات السكنية بالمدينة، مما يساهم في الحفاظ على المياه من خطر التلوث.  
 ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى