هدد والي تبسة خلال خرجة تفقدية بالماء الأبيض و العقلة المالحة، بمقاضاة سارقي المياه، كاشفا عن تخصيص 8 ملايير لتعبيد مسلك بلدي بين الوطني 16 و منطقة قابل بوجلال.
و كانت منطقة « العديلة « بإقليم بلديّة « الماء الأبيض»، أوّل محطّة زارها المسؤول، نهاية الأسبوع، أين التقى بجمع من المواطنين أبلغوه انشغالاتهم المنصبّة على التزوّد بماء الشّرب و قد أوعز الوالي ذلك إلى كثرة التّوصيلات غير الشّرعية التي تسبّبت بشكل كبير في ضياع الحصص المائية المبرمجة للسّكان، مطالبا بضرورة وقف هذه التّوصيلات، مهدّدا بالمتابعة القضائية في حقّ المتسبّبين في ذلك و المتسببين في تحطيم الحنفيات الموضوعة للغرض.
و بمنطقة “ فجّ الطّمار” بالعقلة المالحة، وقف الوالي على انشغالات ساكنيها، كاشفا عن تخصيص مبلغ ماليّ قدره 8  ملايير سنتيم، لإعادة الاعتبار للمسلك البلدي الرّابط بين الطريق الوطني رقم 16 بمنطقة “ قابل بوجلال”، مرورا “بهنشير الحصحاص” و”فجّ الطمار” و العمل على إمكانية حفر بئر عميقة للقضاء على أزمة ندرة مياه الشرب بهذا التجمع السكاني والمناطق المتصلة به، مضيفا بأنّ مساعي تبذل بالاتّصال مع السّلطات المركزية، لرفع التجميد عن مشروع هام بعد إعداد الدّراسة المطلوبة للتكفّل باحتياجات ساكنة منطقة “ قابل بوجلال” وربطها بالكهرباء الرّيفية.
وسبق لجريدة” النصر”، أن تطرقت قبل أيام لانشغال السكان المتعلق بالماء الشروب و وضعية الطريق و استجابة لطلب السّكان بخصوص الاكتظاظ المسّجل في عدد من المدارس الابتدائيّة، أفاد السيّد الوالي بأنه يجري العمل على إنجاز 3 أقسام توسّعية في إطار برنامج المخطّط البلدي للتّنمية.
وبخصوص انشغالات التّهيئة الحضريّة و فتح المسالك الرّيفية و نقص التزوّد بمياه الشرب، التي كانت محلّ نقاش مستفيض بين والي الولاية و عدد من مواطني بلديّة “ العقلة المالحة “، تمّ أخذها بعين الاعتبار للتكفل الأمثل بها، وفق ما توفّر من إمكانات و أن ذلك سيكون محّل متابعة مستمرّة من طرف المسؤول الأوّل بالولاية. كما توقف الوالي بقرية “الزّقيق” التّابعة إقليميا لبلديّة “العقلة المالحة “، أين استمع لمعاناة سكانها الذين يشتكون من انعدام الغاز ونقص التّهيئة الحضرية واعدا إياهم بالعمل بمعيّة المسؤولين بالبلديّة و الدائرة على إيجاد الحلول المناسبة و التكفّل بجميع هذه الانشغالات.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى