يطالب مواطنون ببلدية عين عبيد بقسنطينة، بالإسراع في الإفراج عن قائمة 1000 مستفيد من السكن الاجتماعي، ضمن حصة 4 آلاف وحدة المنجزة بمنطقة التوسع العمراني، فيما تؤكد مصالح البلدية أن القائمة الأولية قد تم الفصل فيها مؤكدا أن تحديد موعد الإعلان عنها ليس من صلاحيته.
و يطالب المعنيون الذين تجمعوا أمس الأول قرب مقر دائرة عين عبيد، بالإفراج عن قائمة 1000 عمومي إيجاري في منطقة التوسع العمراني الجديدة التي تضم 4000 مسكن، و ذلك لصالح الفئات الهشة، التي تعاني أزمة السكن  و تنتظر دورها للحصول على شقق لائقة، فيما طالب آخرون  بتحرير قرارات الاستفادة لصالح 45 مواطنا معنيا بحي 1050 وحدة، حيث أكدوا أنهم ينتظرون هذه الخطوة منذ عدة أشهر.
إلى جانب ذلك، دعت مجموعة ثالثة من المواطنين، إلى تسريح الإعانة المقدر بـ 70 مليون سنتيم لفائدة حوالي 600 معني في حي محمد العيد رضوان «مازلة»، في إطار برنامج القضاء على الأحياء الهشة و الذي يقولون إن نسبة ضئيلة منهم استفادت بموجبه من الإعانة كاملة، فيما بقيت النسبة الأكبر تنتظر دورها.
رئيس بلدية عين عبيد السيد عبد العالي رضوان أحمد، قال للنصر إن حصة السكن العمومي تم الفصل في قائمتها المؤقتة، و بأن المقصيين سوف تصلهم أسباب إسقاط أسمائهم كتابيا هذه الأيام، بعد المراقبة على مستوى البطاقية الوطنية و المحلية، وأكد «المير» أن قرار الإفراج عنها ليس من صلاحياته، أما في ما يخص إعانة القضاء على السكن الهش، فهي معلقة حسب رئيس البلدية على مستوى الوطن، لكنه رفض التعليق عن الانشغال الثالث.
والجدير بالذكر أن منطقة التوسع العمراني التي تضم 4000 مسكن، تم تشطيب أشغال شققها منذ حوالي سنتين، فيما بقيت عمليات التهيئة الخارجية و مد مختلف الشبكات تجري بوتيرة جد بطيئة، و ذلك بعد تسليمها لمقاولات محلية من الباطن، عوض بنائها من قبل الشركة الصينية، و هو ما أثار حفيظة الوالي قبل سنتين لدى زيارته الموقع، فيما علمت النصر أن أشغال التهيئة و كذا مختلف الربط بالشبكات تتطلب حوالي 400 مليار سنتيم.
كما  لم تنجز بهذا الحي أشغال التهيئة الخارجية ولم يتم مده بشبكتي الكهرباء والغاز، فيما ينتظر تزويده بالمياه من سد بني هارون، حيث أن الخزان الموجه لتموين العمارات ما يزال قيد الانجاز، و وصل مرحلة بناء قاعدته، بعدما اختير موقعه في نفس مستوى الحي، و تحديدا في أعلى حي مازلة، كما استفاد الموقع من 4 مدارس ابتدائية، ومركز أمن تم تشطيب أشغاله.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى