شعراء قسنطينة يقرأون قصائدهم ضمن ليالي الشعر العربي
استمع سهرة الخميس الجمهور القسنطيني لشعراء مدينة الجسور المعلقة، الذين قرأوا قصائدهم في الليلة الأولى من ليالي الشعر المخصصة لمدينة قسنطينة، وذلك بالمسرح الجهوي بقسنطينة.
وقد احتفت ليالي الشعر العربي التي تحمل شعار « الشعر والتراب» و التي تنظمها دائرة الكتاب التابعة لمحافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، في الليلتين المخصصتين لمدينة الصخر العتيق بالشاعرين الجزائريين فاروق أسميرة وعبد الله بوخالفة.
المشرف على هاته الليالي، الشاعر بوزيد حرز الله حث شعراء مدينة قسنطينة على الاستمرار في ليالي الشعر بعد تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، داعيا إلى عدم الارتباط بالمناسبات الأدبية، من أجل الاحتفاء بالشعر، معتبرا التظاهرة مؤسسة للجلسات الأدبية، لكنها لا تضمن لها الاستمرار لسنوات قادمة، نظرا لأنها محدودة بعامل الزمن، والذي هو سنة واحدة فقط.
الشاعر عبد الله حمادي تحدث في كلمته التي ألقاها عن السجال الحاصل ما بين مدينة قسنطينة وشعرائها، فتارة تكون مدينة الجسور المعلقة المدينة الملهمة لهم، وتارة  أخرى هي المدينة المنفرة، و يظهر ذلك في العديد من قصائد شعرائها، ليقرأ بعدها قصائد شعرية من ديوانه الشعري الأخير «أنطق عن الهوى»، أما القصيدة الثانية التي قرأها فكانت تحمل عنوان «أندلس الأشواق».
الشاعر محمد زتيلي من جهته تحدث عن مشواره الأدبي قبل أن يقرأ قصيدة شعرية بعنوان «مثلي ومثلكم لا يتبعنا أحد»، في حين قرأ الشاعر عبد السلام يخلف قصيدة «همس الروح» وقصيدة ثانية تتغزل كلماتها بنصب الأموات المتواجد بأعالي صخور قسنطينة، فيما اختارت الشاعرة نجاح حدة قصيدة مصطفى رثت فيه زوجها الفقيد مصطفى نطور.
 الشاعرة صليحة نعيجة ألقت بدورها قصيدة شعرية اعتبرتها الأقرب لقلبها حملت عنوان «شتاء القصيد»،  تلاها الشاعر محمد شايطة بقصيدة «أهازيج الزمن الآتي»،  في حين قرأ الشاعر نذير طيار قصيدة «جودي الروح»، لتتبع السهرة بقرائتين شعريتين لشاعرين من الجيل الجديد وهما محمد الأمين حجاج، ومصعب تقي الدين.
الليلة الأولى من ليالي الشعر اختتمها الشاعر سليمان جوادي الذي قرأ قصيدة «لا شعر بعدك» ليكرم بعدها الشعراء بشهادات تقديرية عرفانا لمساهماتهم الأدبية في المشهد الشعري الجزائري، وقد عبر عديد الشعراء عن سعادتهم بتواجدهم ضمن ليالي الشعر والتقائهم بأصدقاء قدامى لم يلتقوا بهم مند مدة زمنية طويلة.                      حمزة.د

الرجوع إلى الأعلى