بادرت جمعية كافل اليتيم ببلدية تكوت في ولاية باتنة، بمناسبة حلول شهر رمضان، بتوزيع إعانات تتمثل في قفف مواد غذائية و أكياس السميد، على أرامل ضحايا السليكوز، قصد التخفيف عنهم من أعباء مصاريف شهر رمضان.
و أوضح رئيس جمعية كافل اليتيم لـ»النصر»، بأن الجمعية تعكف في كل مرة، خاصة خلال المناسبات على غرار شهر رمضان و الدخول المدرسي و غيرها، على تقديم الدعم المادي و المعنوي لعائلات ضحايا السليكوز، ممن امتهن أرباب أسرها نشاط صقل الحجارة و توفوا تاركين أرامل و أيتام.
و أحصت الجمعية، استفادة 85 عائلة من ضحايا السليكوز، من المساعدات و120 عائلة أخرى معوزة عبر بلديتي تكوت و غسيرة و كذا ببلدية باتنة و أوضح رئيس الجمعية، بأن تزامن شهر رمضان هذه السنة و استمرار جائحة كورونا، لقي هبة تضامنية من طرف محسنين تبرعوا للجمعية بمواد غذائية و أغلفة مالية، قصد توزيعها على العائلات المعوزة و المحتاجين، ما سمح للجمعية باقتناء كميات كبيرة من المواد الغذائية، التي قال بأنها غطت الاحتياجات المسجلة.
و مكنت الإعانات المالية لجمعية كافل اليتيم، من اقتناء 35 قنطارا من مادة السميد من مطاحن ولايتي بسكرة و برج بوعريريج، حيث ثمَن رئيس الجمعية تدخل محسنين لاقتناء السميد بسبب ندرته، حتى يتسنى توفيره للعائلات المعوزة.
و في سياق متصل، أكد رئيس الجمعية، على الالتزام بتوزيع الإعانات و القفف في ظروف ملائمة لمستحقيها، بعيدا عن الكاميرات و أخذ الصور حفاظا على كرامة المواطنين المستفيدين، مثمنا دور رجال سلك الشرطة و الدرك في مرافقة الجمعية في توزيع المساعدات في الفترة الليلية.كما أكد مصدرنا، على استمرار العملية التضامنية بمساعدة العائلات المعوزة، بما فيها عائلات ضحايا السليكوز بتكوت، من خلال تقديم إعانات أخرى قبل نهاية شهر رمضان، تجسيدا لقيم التضامن و التكافل بين الجزائريين خلال المحن و الفترات الصعبة، مثمنا الهبة التضامنية من طرف المحسنين و الخيرين و مساندة و مرافقة السلطات العمومية.
ي/ع   

الرجوع إلى الأعلى