أعلنت مصالح ولاية سطيف عن فتح المزيد من المراكز الجديدة للتلقيح ضد فيروس كورونا، وذلك بعدد كبير من البلديات، من خلال استغلال المدارس الابتدائية والمساجد ودور الشباب، في وقت ضبطت فيه غرفة الصناعة والتجارة «الهضاب» خطة العمل في سبيل اقتناء إحدى عشرة محطة لتوليد الأكسجين وتوزيعها على جميع مستشفيات الولاية.
وقام أمس الأول، والي سطيف كمال عبلة برفقة مدير الصحة والسكان بمعاينة سير عملية التلقيح على مستوى المركز الإسلامي الثقافي بحي تبينت، حيث أمر باستغلال كامل الإمكانات المادية في سبيل إنجاح الحملة الواسعة، داعيا إلى تواصل الحملات التحسيسية لإقناع المواطنين بأهمية التطعيم، مع تجديد الدعوات للأطباء والممرضين المتقاعدين بضرورة تقديم الدعم والمساهمة في العملية.
ورغم فتح العشرات من الفضاءات الجديدة بجميع البلديات تقريبا، غير أن النقص المسجل في عدد الأطباء والممرضين لا يزال عائقا لتحقيق الأرقام المسطرة، ما جعل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة عين أزال تصدر في الساعات الأخيرة مذكرة مصلحية أقرت من خلالها غلق جميع قاعات العلاج بقرى كتف البئر، أولاد العربي، أولاد قاسم، لحميات، الحمام، الحامة، أولاد ساتة، ذراع الوسط، أم العظام وباجرو. ودعت المؤسسة الموظفين من أطباء وممرضين الالتحاق سريعا بالعيادات التابعة لهم، في سبيل المساهمة في إنجاح عملية التلقيح.
وكشفت إدارة المستشفى الجامعي “سعادنة عبد النور”، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، عن استفادة مصلحة الإنعاش الطبي من إحدى عشر قارورة أكسجين من الحجم الكبير، تقدم بها أحد المحسنين من الولاية.
وناشد الطاقم الطبي بالمؤسسة الاستشفائية “بني عزيز” من الجهات الوصية وحتى المحسنين، بضرورة تموين الخزان الرئيسي بمادة الأكسجين، بعد نفادها في الساعات الماضية، مع التأكيد أن القارورات التي يتوفر عليها المستشفى وجب إعادة تعبئتها في أسرع وقت، بالنظر إلى وجود العشرات من الحالات في مصلحة الإنعاش المركزي.
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس غرفة الصناعة والتجارة “الهضاب” بولاية سطيف، علي منصوري، عن مبادرة المتعاملين الاقتصاديين في اقتناء محطات توليد الأكسجين لصالح 11 مستشفى، وهي المستشفى الجامعي، قطب طب الأطفال بحي بوكعبوب، ومستشفيات عين الكبيرة، بوقاعة، العلمة، عين أزال، عين ولمان، بوقاعة، بني ورثيلان، وبني عزيز.
وأكد المعني أن الغرفة تتكفل باستيراد ستة محطات، أما ملبنة الصومام الواقع مقرها بولاية بجاية فأعلنت تكفلها باستيراد محطتين لصالح مستشفيي بني ورثيلان وعين أزال، ومولدين آخرين سيتم استيرادهما من قبل رجل أعمال رفض الكشف عن هويته، إضافة إلى محطة سيتكفل أيضا باستيرادها رجل أعمال من المنطقة.
وأضاف رئيس الغرفة أن الاتصالات قد انطلقت منذ أيام مع الشركات الأجنبية المصنعة، لاستيراد محطات التوليد ثم تركيبها في أقرب وقت، مضيفا أن المشكلة الرئيسية تكمن في عملية الشحن.
وعلمت النصر أن دائرة عين ولمان قد تقدمت بطلب نحو فرقة الدرك الوطني، من أجل غلق مركب سياحي لا يزال قيد الإنجاز بسبب فتح أبوابه لاستقبال المواطنين، بالرغم من إجراءات المنع المعلن عنها منذ أكثر من عشرة أيام، وأضافت مصادرنا أن الدائرة قررت ولنفس السبب غلق مسبح ثان.
                                   أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى