كشف أمس، الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة «بني هارون» بميلة، عن تحصيل المتعاملين الاقتصاديين بالولاية، لأزيد من مليوني أورو تمثل قيمة صادراتهم خارج المحروقات و المسوقة هذه السنة نحو دول أوروبية وأفريقية حتى منتصف شهر أكتوبر الجاري.
وعلى هامش الصالون الولائي الأول للتصدير خارج المحروقات، المنظم على مدى يومين بدار الثقافة مبارك الميلي بمشاركة أكثر من 25 متعاملا ومصدرا، أوضح السيد عبد الوهاب طيبة في تصريح للنصر، أن المبلغ سالف الذكر لم تحققه الغرفة منذ 2010  ويمثل أكثر من ثلاثة أضعاف صادرات العام الفارط، مؤكدا أنه تم إحصاء 12 مصدّرا عملوا على مختلف المنتجات الفلاحية هذه السنة، حيث قام آخرهم بتسويق كمية من التمور نحو بريطانيا.
وتراهن الغرفة من خلال هذا الصالون على تحسين جودة المنتجات الموجهة للتصدير ومطابقتها للمعايير الدولية المعمول بها، و وصول مصدري الولاية لشهادة الجودة (ISO22000) التي تمكنهم من ولوج السوق الأوروبية، مثلما أوضح رئيس الغرفة، عبد الناصر بن حسين، مضيفا بأن هيئته برمجت أياما تكوينية لفائدة المصدرين قصد مرافقتهم في هذا المجال.
وأعرب المشاركون في الصالون عن أملهم في أن تفتح هذه المبادرة آفاقا واسعة لأجل تصدير إنتاجهم نحو الخارج بعدما أثبت نفسه في السوق المحلية، و من هؤلاء السيد حميمور الذي تلقت مؤسسته برجاص عروضا لتسويق مسحوق التمر الصافي والممزوج بمسحوق الخروب أو القمح، بداية من العام الداخل نحو موريتانيا ودول أفريقية أخرى، فيما يأمل صاحب مسبكة القرارم لإنتاج أغطية البالوعات وممهلات الطريق، الشروع في التصدير بعد دخول وحدة شلغوم العيد مرحلة الانتاج.
كما تلقى صاحب مؤسسة إنتاج الضمادات الطبية عروضا للتسويق من دولة ساحل العاج، أما أبو أحمد مؤذن وهو سوري مقيم بمدينة تاجنانت فقال إن مؤسسته تشغّل 110 عاملين، وعبر عن أمله في فتح خطوط لتسويق المخزون الموجود حاليا بالوحدة نحو الدول الأفريقية.
ونجحت مؤسسات خاصة ببلدية زغاية في دخول السوق الأوروبية، حيث صدرت إحداها مؤخرا، ستة أطنان من مادة الشوكولاطة الممزوجة بزيت الزيتون وزيت النخيل نحو فرنسا وكندا.         
             إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى