خلف تأجيل كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار إلى جانفي 2024 بدلا من جوان 2023،  الكثير من ردود الأفعال، فهناك من أعاب على الهيئة القارية هذا القرار، فيما رحب البعض الآخر به، كونه يصب حسبهم في صالح الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يسعى منذ الإقصاء أمام الكاميرون لإحداث ثورة على مستوى التشكيلة، بدليل أنه قد ضخ العديد من الأسماء الجديدة في التربص الأخير.
بلماضي الذي وجه الدعوة في معسكر جوان لعدة عناصر جديدة، في صورة بلال براهيمي ورياض بن عياد وبلال عمراني ويانيس حماش وحكيم زدادكة، يستعد لتعزيز صفوف الخضر بعناصر إضافية مستقبلا، على غرار حسام عوار قائد نادي ليون وياسين عدلي لاعب ميلان الإيطالي وريان آيت نوري الظهير الأيسر لنادي ولفرهامبتون، ولو أن قدوم هذه الأسماء لن يكون دفعة واحدة وسيتم عبر مراحل، خاصة وأن هناك من طلب حسب مصادر النصر العليمة، تأجيل استدعائه إلى غاية المعسكر المقرر شهر مارس المقبل، وهو ما لن يتسبب بأي حرج لمدرب الخضر، بالموازاة مع تأجيل "كان" كوت ديفوار، أين سيكون أمام بلماضي الوقت الكافي، لإحداث ثورته التي خطط لها منذ الفشل في التأهل إلى مونديال قطر، سيما مع تقدم بعض الأسماء في السن كفغولي وسليماني وقديورة.
وسيسعى الناخب الوطني خلال الفترة المقبلة، لإحداث عملية التحليل والتجديد، وهو ما من شأنه أن يصب في مصلحة المنتخب الوطني، الذي هو بحاجة إلى التعزيز في بعض المناصب الحساسة، وفي مقدمتها صانع الألعاب وقلب الهجوم.
ويتواجد بلماضي في مباحثات مع بعض المغتربين في صورة حسام عوار المرشح الأبرز للمشاركة في التربص المقبل، على أن يلتحق بعدها كل من ياسين عدلي وريان آيت نوري، ولو أن الوافد الجديد على نادي ميلان قد ينضم شهر مارس، وهو الذي يود افتكاك مكانة مع ناديه الجديد قبل حسم مستقبله الدولي.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى