عبّر المصور الأمريكي «آندروا ستادر» عن انبهاره بجمال تضاريس صحراء الجزائر وآثارها، و شبهها بكوكب المريخ، حيث نشر صورا أثارت تفاعلا كبيرا بالنظر للبعد الإبداعي الذي تحمله.
وخلّد ستادر جمالية ما رأت عيناه من صخور ضخمة وسط كثبان رملية ذهبية بالجنوب الشرقي للجزائر عبر صحراء إليزي وتحديدا بموقع «طاسيلي ناجر» إحدى المحميات الطبيعية بالصحراء والتي تم تصنيفها من طرف منظمة اليونيسكو، وذلك بصور التقطتها عدسة الكاميرا التي كانت ترافقه وهو يتنقل بين تضاريس المنطقة على متن مركبة.
و وضع ستادر في منشور بصفحته على فيسبوك التي يتابعها قرابة 100 ألف مستخدم، مجموعة من الصور الساحرة، وعلق قائلا «عرفت منذ اللحظة الأولى التي عثـرت فيها على الصحراء الجزائرية أن سلسلة صور رواد الفضاء الخاصة بي من الفضاء إلى التجوال لن تكتمل بدونها».
وتابع المصور الشاب «قضيت قرابة أسبوعين في استكشاف الصحراء الجميلة من مركبة على الطرق الوعرة، والتخييم تحت النجوم والمشي لمسافات طويلة وسط المناظر الطبيعية الشبيهة بالفضاء مع صديقي العزيز نيلز الذي جاء من هولندا لارتداء البدلة ومساعدتي. الجزائر بلد جميل ولا أطيق الانتظار للعودة إليه مرة أخرى!»
وقد صنعت الصور التي التقطتها عدسة المصور الأمريكي وتمت مشاركتها من قبل الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية بالجزائر، ضجة وسط رواد موقع التواصل الاجتماعي الذين تفاعلوا مع المنشور بالإعجاب والمشاركة وتركوا تعليقات إيجابية يتحدث معظمها عن الإمكانيات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر.
رميساء جبيل