أشرفت، أمس، سلطات ولاية المسيلة، على وضع مذبح عصري للدواجن ببلدية برهوم، حيز الخدمة، بطاقة إنتاج تقدر بـ 3 آلاف وحدة في الساعة، في إطار الاستثمار الخاص، بعد أن رفعت عن صاحبها العراقيل الإدارية ومنحه رخصة استثنائية من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مؤخرا، تزامنا مع إطلاق المبادرة الرمضانية لبيع اللحوم البيضاء ومنتجات الدواجن من المنتج إلى المستهلك والتي تبنتها فيدرالية مربي الدواجن.
المشروع الاستثماري الذي رأى النور، أمس، عبارة عن مذبح يعد الأول من نوعه في المنطقة ويضاف إلى قائمة المكاسب المحققة ضمن إستراتيجية الدولة في إطار عمل اللجنة الولائية لرفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية، بالنظر إلى أهمية المذبح في ظل افتقار المنطقة الشرقية للولاية التي تمتاز بكونها سوقا للحوم بامتياز، لهذا النوع من المرافق التي من شأنها أن تساهم في القضاء على الذبح العشوائي وتنظيم السوق.
واستنادا للشروحات التي قدمها مدير الصناعة بالولاية، عبد العزيز حروز، فإن هذا المشروع ينتج 3 آلاف وحدة في الساعة ويعمل بنظام 24 على 24 ساعة، كما أنه يوفر 150 منصب شغل تضاف إلى 1946 منصبا تم استحداثها بعد دخول عدد معتبر من المشاريع حيز الخدمة.
ويوفر المذبح نقطة بيع للمواطن لتحقيق معادلة البيع من المنتج إلى المستهلك بأسعار معقولة، حيث تم إعطاء الانطلاقة الرسمية العملية التي ستعمم عبر تراب الولاية والوطن خلال شهر رمضان الكريم.وأضاف ذات المسؤول، أن اللجنة الولائية لرفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة، عكفت على دراسة 70 مشروعا استثماريا، ما يوفر 5658 منصب شغل، لحجم استثماري يقدر بـ 26.22 مليار دج، من خلال 16 جلسة عمل، حيث تم خلالها رفع القيود عن 59 مشروعا ومنح 22 مستثمرا رخص استغلال استثنائية لمشاريع مكتملة، بما يوفر 1946 منصب عمل، بحجم استثمار يقدر بـ 5.2 ملايير دج، بالإضافة إلى رفع القيود عن 37 مشروعا متوقفا وفي طور الانجاز، وتم تسليم أصحابها الوثائق اللازمة، حيث ستوفر 3712 منصب عمل.وأشرف والي المسيلة، عبد القادر جلاوي، على تدشين سوق الخضر والفواكه الجديدة بحي 108 سكنات بعاصمة الولاية، أين تحدث إلى القائمين على المرفق واستمع لانشغالات التجار التي قال إنه سيتم التكفل بها من قبل مسير السوق ومصالح البلدية.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى