قامت أمس السلطات المحلية لبلدية أولاد جلال بهدم 08 سكنات في طور الإنجاز شيدت بطريقة فوضوية و لا يحوز أصحابها على عقود الملكية ورخص البناء.
و تقع السكنات التي تم هدمها بالقرب من السوق الأسبوعي للماشية بالجهة الشمالية للمدينة، و قد أطرت مصالح الأمن العملية لتفادي حدوث انزلاقات أثناء التهديم، فيما سخرت مصالح البلدية الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها.
و تأتي العملية وفق مصادر مسؤولة للحد من ظاهرة البناءات الفوضوية والاستيلاء غير القانوني على المساحات والأراضي الشاغرة على مستوى الجيوب و التجزئات السكنية، حيث تم التدخل  بناء على تقارير  سجلت عودة  لظاهرة بناء السكنات الفوضوية على مستوى بعض أحياء المدينة،  بعد القضاء عليها في السنوات الماضية.
و أكد المسؤولون أن الهدم سيتواصل خلال الأيام القادمة تنفيذا لقرارات الهدم الصادرة في حق جميع المخالفين قصد استرجاع الأوعية العقارية، التي تم الاستيلاء عليها بطريقة مخالفة للقانون، وبرمجتها مستقبلا  لإنجاز عدد من المشاريع التنموية .   
ع.بوسنة

تحذيـرات مـن  تدفـق المياه القــذرة نحــو  وادي جـدي
ناشد العشرات من سكان مدينة أولاد جلال السلطات المحلية و مصالح الموارد المائية من أجل التدخل لإبعاد خطر المياه المستعملة التي باتت تتجمع في مساحة كبيرة من مجرى وادي جدي، و بالتحديد أسفل الجسر الذي يمثل المدخل الرئيسي للمدينة باتجاه ولايات الجنوب.
و حسب المواطنين ممن نقلوا هذا الانشغال للنصر فإن هذه المياه المتجمعة باتت تشكل مصدرا حقيقيا لانتشار الحشرات الضارة و كذا الروائح الكريهة التي تثير إزعاج المارة و زوار مقبرة المدينة الغير بعيدة من تجمع هذه المياه .
المواطنون أكدوا أيضا أن محاولات البلدية لإبعاد هذه المياه من خلال حفر خنادق طويلة لم يخف من حجم المياه القذرة المتجمعة بسبب قوة تدفقها من بعض المصبات والقنوات الخاصة بالمياه المستعملة.
المواطنون طالبوا أيضا بإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة التي قد تصبح أخطر على الجميع في حال بقاء الوضع على حاله لأسابيع أخرى، خصوصا و نحن على أبواب الربيع الذي يكون عادة فصلا  حارا بالمنطقة.
السلطات المحلية أكدت مساعيها الجادة بالتنسيق مع المصالح المختصة من أجل وضع حد للظاهرة حماية للبيئة من مخاطر التلوث.                                         
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى