تجهيزات تدخل سريع و تعداد إضافي بعشرين شاطئا
جندت مديرية الحماية المدنية بعنابة، 128 عون حماية مدنية موزعين على دفعتين، بالإضافة إلى 160 حارسا شاطئيا موسميا، تم توظيفهم بعد مسابقة انتقاء و سيتم توزيعهم استنادا لمصادرنا على مستوى 20 شاطئا مسموحا به السباحة من أصل 27، مكلفون خلال موسم الاصطياف 2018 بحماية المصطافين  و السياح من الغرق.
هذا و قد تم إخضاع حراس الشواطئ الموسميين للتربص قبل الشروع في العمل خلال الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف، كما خصصت مديرية الحماية المدنية 6 سيارات إسعاف، 4 قوارب إنقاذ، بالإضافة إلى 500 قطعة من التجهيزات المختلفة الخاصة بالإنقاذ و التدخل الفوري عند حدوث أي طارئ.
من جهة أخرى قامت مديرية الحماية المدنية بتثبيت الرتل المتحرك، استعدادًا لمكافحة الحرائق الخاصة بموسم الاصطياف 2018، و تم اختيار موقع تنصيب عتاد الفرقة، بوحدة التدخل التابعة لبلدية واد العنب، مع مراعاة موقعها الاستراتيجي لحماية جميع الكتل الحساسة للولاية (سرايدي شطايبي، و برحال)، يقود الرتل المتحرك 52 فردا بين أعوان و ضباط و كذا أطباء مدعومين بـ 12 آلية تدخل.
و أصدرت، أمس، مصالح الحماية المدنية نشرية تتعلق بالشواطئ المسموح، و الممنوع فيها السباحة، بكل من بلديات عنابة، البوني، سرايدي، و شطايبي، أين تم تجيهز 20 شاطئا مسموحا به السباحة ستكون محروسة و فيها تغطية أمنية كاملة، أما الشواطئ الممنوع فيها السباحة، فيتعلق الأمر بكل من شاطئ سيبوس ببلدية عنابة، و في سرايدي عين بربر و النقيب، البوني شاطئ سيدي سالم مسافة 770 مترا أقصى الطرف الأيسر، و مسافة 550 مترا أقصى الطرف الأيمن، و في شطايبي تم تصنيف شاطئ سيدي عكاشة الجزء الموجود بإقليم الولاية، و كذا شاطئ واد الريحان التابع لبلدية العنب، ممنوع بهما السباحة أيضا.
من جهتها مصالح بلدية عنابة، ضبطت إجراءات الترخيص لمختلف الأنشطة منها التجارية و المعارض و كذا الثقافية و الترفيهية، إلى جانب تفعيل العمل الجواري للمشاركة في تنظيف الشواطئ، ليكون الكورنيش أحد أكبر الفضاءات استقطابا للعائلات و الزوار من خارج عنابة، في موسم الاصطياف.
كما أطلقت مصالح البلدية مشروع تهيئة موقع رأس الحمراء، بغلاف مالي يقدر بـ 5.5 مليار سنتيم، ينتظر انتهاء الأشغال قبل الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف.  
وذكرت مصادرنا، بأن والي عنابة عقد عدة اجتماعات مع مدراء تنفيذيين و منتخبين، و الأسلاك الأمنية تحضيرا لموسم الاصطياف، حيث تعكف اللجنة المشتركة المشكلة من البلديات الساحلية، مديرية السياحة، الحماية المدنية، الدرك الوطني، الأمن الوطني، الصحة، على ضبط آخر الترتيبات لاستقبال المصطافين و السياح في أحسن الظروف، تنفيذا للتوصيات و الإجراءات التي اتخذت في الاجتماع مع المسؤول الأول على الولاية.
و قامت الفرق المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف، بزيارة الشواطئ لمعرفة جاهزيتها والإمكانيات المتوفرة، في مقدمتها النظافة، الأمن، النقل، الإنارة العمومية، التغطية الصحية و غيرها من الجوانب المساعدة على توفير الراحة للزوار والمصطافين الذين يتوافدون بكثرة على شواطئ الولاية، خاصة و أن بلدية عنابة تضم لوحدها 11 شاطئا مسموحا به السباحة من أصل 20 على مستوى
 تراب الولاية.         حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى