فلاحون يعارضون انجاز مشاريع كهربائية ببسكرة
عارض فلاحون ببلديتي الحاجب وسيدي خالد غرب بسكرة، مشروعين لإنجاز خط التوتر العالي للكهرباء بمنطقة الدويس و محول كهربائي، بحجة أن العملية لها تأثير سلبي على مزارعهم .
و جاء في بيان لشركة توزيع الكهرباء و الغاز، أن العملية تدخل في إطار إنجاز بعض المشاريع لتحسين التموين بالكهرباء لهذا الصيف، من خلال برمجة إنجاز 9 محولات ضخمة للتوتر العالي في كل من مناطق الحاجب العالية المنطقة الغربية ببسكرة،الدوسن ،أورلال ،شتمة،سيدي خالد  لغروس ولوطاية، تعرف أشغال إنجازها نسبا متفاوتة وكحل استعجالي قبل انتهاء هذه المحولات، تم وضع محولين متنقلين في كل من الحاجب محل الاعتراض والعالية بعاصمة الولاية.
في المقابل تجري الأشغال، حسب ذات المصدر، لإنجاز أكثر من 11 محولا متوسط ومنخفض التوتر عبر العديد من بلديات الولاية وضعت خمسة منها حيز الخدمة، فيما تتواصل الأشغال لإتمام البقية، من جهة أخرى تمت برمجة إنجاز أكثر من 55 منطلقا يتمثل في خطوط كهربائية جديدة تتفاوت نسب تقدم الأشغال بها .
ذات المشاريع تضاف إليها بعض التدابير التي تم وضعها، مؤخرا، لحث المواطنين و مختلف الزبائن على الترشيد في استهلاك الكهرباء لتقليل الطلب المتزايد سنويا على ذات المادة و كذا مساعدة الزبون في التقليل من مبلغ الفاتورة ، حيث تم استحداث مكاتب الاستشارة والتوجيه عبر كافة الوكالات التجارية، مع إطارات مؤهلة ومكونة لتقديم النصائح والإرشادات.
كما تم استحداث فرق متنقلة تسمى فرق الطاقة مكونة من أعوان وإطارات رجال ونساء كهربائيين وغازيين يجوبون كافة بلديات الولاية، حيث تقوم هذه الفرق بزيارات ميدانية للبيوت لمراقبة الشبكات الداخلية و مطابقتها للمقاييس.
علاوة على مختلف النشاطات التوعوية التي تقوم بها المديرية المذكورة، التي تسعى لتنويع وتجنيد الوسائل والطرق ضمانا لراحة ورفاهية المواطن في فصل الصيف الذي يعرف زيادة في الطلب على ذات المادة، يترجمه ارتفاع متوسط استهلاك المنزل الواحد من الكهرباء، حيث وصل إلى 7434 كيلواط ساعي سنة 2016، ليرتفع في العام الذي بعده إلى أكثر من 7857,5 كيلواط ساعي .
هذا زيادة على الطلب المتزايد على الكهرباء من طرف الصناعيين و الفلاحين، حيث قفز متوسط استهلاك زبون للتوتر المتوسط من 233518,9 كيلواط ساعي سنة 2016، إلى 230827,5  كيلوا ط ساعي العام الماضي، في ظل تحول  الولاية إلى قطب صناعي بامتياز، من خلال دخول مصنعين للإسمنت حيز الخدمة و كذا عشرات المصانع الأخرى خاصة صناعة الآجر، مما جعل مبيعات المديرية من الطاقة  تتضاعف من سنة لأخرى.
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى