الاثنين 17 جوان 2024 الموافق لـ 10 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

تجاهل صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية: الاحتلال يواصل قصف رفح والمقاومة ترد بأسر جنود


ضربت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارات محكمة العدل الدولية عرض الحائط، حيث تواصل القوات قصفها على مدينة رفح، مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، وكذا إغلاق معبري «كرم أبو سالم» التجاري و»رفح» الحدودي، بينما يستمر كفاح المقاومة بإعلان قوات القسام قتل وأسر عدّة جنود إسرائليين.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني قصفها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت به أمس، وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وكذا إغلاق معبري «كرم أبو سالم» التجاري و»رفح» الحدودي، وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال صعّدت عدوانها على رفح، حيث قصفت الطائرات الحربية ومدفعيتها عدة مناطق شرق وغرب ووسط المدينة، ما أدى إلى تسجيل عشرات الشهداء والمصابين، و أيضا تدمير كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم، في تحدي واضح لأوامر محكمة العدل الدولية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أنّه لم يتمكن أي مريض أو جريح الذين يقدّر عددهم بـ 20 ألفا من مغادرة قطاع غزة منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأمرت محكمة العدل الدولية التي تعتبر أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة الكيان الصهيوني بالوقف الفوري لعدوانه على رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبره، لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وطالبت العدل الدولية أن يقوم الكيان الصهيوني، باتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق من الأمم المتحدة للتحقيق في اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة للاحتلال دون أي عائق، بموجب تدابير مؤقتة ووفقا لالتزاماته بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما تمنع قوات الاحتلال الصهيوني لليوم العشرين على التوالي دخول المساعدات والإمدادات إلى القطاع المحاصر، ما يفاقم الكارثة الإنسانية ويضع الفلسطينيين وجها لوجه مع الموت.
واستشهد 9 فلسطينيين، أول أمس ، إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني لمخيم النصيرات ومدينة رفح، حيث أوردت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منطقة السوق في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات بينهم أطفال، كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الصهيوني على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35 ألف و984 شهيدا و80 ألف و 643 مصابا، وفقا لما أفادت به أمس، السلطات الصحية في غزة، كما أضافت ذات المصادر أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 8 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 81 مواطنا وإصابة 223 آخرين، خلال 24 ساعة، فيما أكد المستشار الأول بالمندوبية الدائمة لدولة فلسطين بالقاهرة، الدكتور رزق الزعانين، أمس، أن قوات الاحتلال الصهيوني ألقت أكثر من 77 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، وهو ما يعادل 4 قنابل نووية، خلال عدوانها الوحشي المستمر منذ قرابة 8 أشهر.
وقال ذات المسؤول في كلمته خلال الاجتماع الـ59 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إن التدمير في قطاع غزة خلف نحو 38 مليون طن ركام، كلها ممزوجة بالبارود والمواد الفسفورية، وتحتاج لنحو 14 عاما لإزالتها، مؤكدا أن هناك نحو 8000 طن متفجرات لم تنفجر بعد وذلك بحسب المنظمات الدولية، مبينا أن خسائر قطاع غزة بلغت نحو 70 مليار دولار، ولفت أن العدوان المستمر على أبناء الشعب في قطاع غزة ترافقه حرب إبادة تمارس ضد شعبنا في الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث أقام الاحتلال نحو 800 حاجز في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني، كما قام باعتقال أكثر من 9000 فلسطيني.
وأكد المتحدّث أن قوات الاحتلال تقوم بتسريع الخطوات نحو تهويد المسجد الأقصى، عن طريق التكثيف من اقتحامه من قبل أعداد كبيرة من المستوطنين وقادة الاستيطان ومسؤولو الاحتلال إضافة إلى العمل على فرض تقسيمه زمانيا ومكانيا، والقيام بتسريع وتيرة تهويد أحياء مدينة القدس والسيطرة بالقوة على منازل الفلسطينيين وتصاعد أوامر هدم منازل المقدسيين وتكثيف الاستيطان.
من جهته أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، حسب ما أفادت به وسائل إعلامية عربية، قتل وجرح وأسر عدة جنود إسرائليين أول أمس السبت، خلال عملية شمال قطاع غزّة، بعد تنفيذهم لكمين استدرجوا من خلاله قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا، استولوا من خلالها كذلك على العتاد العسكري، مضيفا أنّ مقاتلي القسام نفذوا عديد العمليات ضد القوات الصهيونية خلال أسبوعين في رفح وبيت حانون، وأردف أنّ الاحتلال ينتقل من فشل إلى فشل، مستمرا في سياسته العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، بينما يواصل مقاتلو القسام تلقين الاحتلال الدروس في محاور القتال.
إسلام.ق

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com