لا يوجد حل دون الانتخابات وأنا ضد المراحل الانتقالية
أكد المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة،عبد المجيد تبون، أنه لا يوجد حل للأزمة التي تعرفها البلاد دون الانتخابات، وأن تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور التي ينادي بها الحراك الشعبي هي التي ستعطي السلطة للشعب وحده يمارسها من خلال المؤسسات التي يختارها،وهو ضد المراحل الانتقالية والتعيين.
وأضاف تبون في تصريح صحفي له أمس خلال إيداعه ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن ملفه استوفى كل الشروط المطلوبة قانونا وتجاوز عتبة الرقم المطلوب من التوقيعات.
وقال تبون في ذات السياق إنه لا يوجد حل للأزمة الحالية دون الانتخابات إذا أردنا أن نحترم الحراك الشعبي ونعمل على تطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور، مضيفا أنه كديمقراطي يرى بأن هناك فرقا كبيرا بين الانتخاب الحر والنزيه والتعيين في المرحلة الانتقالية، وأنه إذا كانت الديمقراطية هي التعيين فإنها لم تبق إذن ديمقراطية، وتساءل من يعين من، ومن له سلطة التعيين؟ لذلك فإن الانتخابات هي إعطاء السلطة للشعب فقط وهو الفيصل والكلمة الأخيرة تعود له.
وعن الخطوط العريضة لبرنامجه قال تبون أنه برنامج اقتصادي واجتماعي وأخلاقي وفيه ما يراه يصلح بين الجزائريات والجزائريين، و يسمح بانطلاقة جديدة في المجالات الثلاثة المذكورة، مضيفا أن الحلول موجودة وليست صعبة المنال لما تتوفر الإرادة من طرف المواطنين.
كما تحدث تبون عن أمله في بناء جمهورية جديدة يجد فيها المواطن ضالته، وتعيد اللحمة بين المواطنين وبينهم وبين الوطن.
ونشير أن تبون هو رابع مترشح للانتخابات الرئاسية يودع ملف ترشحه بصفة رسمية بعد كل من عز الدين ميهوبي، عبد القادر بن قرينة وعلي زغدود.
إلياس-ب