أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالدور الهام للمديرية المركزية للمنشآت العسكرية، منذ تأسيسها، ومساهمتها الفاعلة في إنجاز مشاريع ذات بعد وطني وحيوي للبلاد وكذا إقامة المرتكزات الصلبة للجيش الوطني الشعبي في مجال المنشآت.
ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت بحسين داي، أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية، حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان، أنه «في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح اللواء المجاهد المتوفى أحمد صنهاجي الذي يحمل المركز اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار».
وبعد ذلك، وبحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء دوائر والمراقب العام للجيش ومديرين مركزيين من أركان الجيش الوطني الشعبي و وزارة الدفاع الوطني، قام السيد الفريق أول بتدشين المبنى التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، أين تابع عروضا تضمنت حوصلة للنشاطات المندرجة ضمن مخطط الأعباء لسنة 2024-2025، بالإضافة إلى عروض للعتاد التقني والمشاريع المبرمجة.
وعقب ذلك، طاف السيد الفريق أول بمختلف دوائر المركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، ليشرف بعدها على تدشين متحف جديد بهذه الوحدة يسلط الضوء على نشأة وتطور سلاح المنشآت العسكرية وإسهاماته الكبيرة في بناء وتشييد عديد المرافق الحيوية للبلاد.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد الفريق أول كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد، إطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية على مستوى وحدات النواحي العسكرية الست، أشاد فيها بـ «الدور الهام للمديرية منذ تأسيسها، ومساهمتها الفاعلة في إنجاز مشاريع ذات بعد وطني وحيوي للبلاد وكذا إقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي في مجال المنشآت».
وقال في هذا الصدد:» إن سلاح المنشآت العسكرية، الذي تأسست نواته الأولى إبان ثورتنا التحريرية المجيدة، وكان له دور فاعل خلالها، قد أسهم أيّما إسهام في القضاء على مخلفات الاستعمار بعد استرجاع استقلالنا الوطني، وشارك بفعالية في معركة بناء وتشييد البلاد وإعادة اعمارها، من خلال حضوره القوي والمتميز في إنجاز مشاريع كبرى ذات طابع اقتصادي واجتماعي، على غرار الطريق العابر للصحراء، والمُركبات الصناعية، والمؤسسات التعليمية والجامعات، وكذا المستشفيات ومئات القرى الفلاحية عبر مختلف مناطق التراب الوطني».
وأضاف قائلا:» هذا فضلا عن مهمته الرئيسية، المتمثلة في إقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي في مجال المنشآت، من خلال إنشاء وتطوير البنى التحتية لقواتنا المسلحة، وهي مهمة نجح منتسبو هذا السلاح في أدائها بكل تفان وصرامة و إخلاص».
مراد -ح