الأحد 24 أوت 2025 الموافق لـ 29 صفر 1447
Accueil Top Pub

رئيس الجمهورية يدعو رجال الأعمال إلى تعاون بدون حدود ويؤكد: توافق تام بين الجزائر و سلوفينيا في كلّ الملفات

* الجزائر بلد موثوق ومستعد لتلبية طلبات سلوفينيا من الطاقة * الجزائر دولة مسالمة وشغلها الشاغل إحلال السلم

الرئيس تبون يؤكد وجود توافق تام مع سلوفينيا في كافة الملفات ويصرح
الجزائـــر دولــــة مسالمـــة وشغلهـــا الشاغـــــل إحـــلال السلـــم
* الجزائر بلد موثوق ومستعد لتلبية طلبات سلوفينيا من الطاقة * رئيسة سلوفينيا تشيد بالتعاون الممتاز بين بلادها والجزائر
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا، أن الجزائر دولة مسالمة و شغلها الشاغل هو إحلال السلم في المنطقة وفي البحر الأبيض المتوسط والعالم. وأضاف رئيس الجمهورية في ذات الصدد: «منذ استقلالنا ونحن نقوم بجهود تطبعها السلاسة والتفاهم عن طريق الحوار, بعيدا عن العنف, من أجل تسوية عدة أزمات».

قال رئيس الجمهورية، إن الجزائر دولة مسالمة وشغلها الشاغل هو إحلال السلم في المنطقة وفي البحر الأبيض المتوسط والعالم. وفي تصريح مشترك مع رئيسة جمهورية سلوفينيا، السيدة ناتاشا بيرتس موسار، عقب المحادثات التي جمعت بينهما، قال رئيس الجمهورية إنه «بالرغم مما يقال هنا وهناك, إلا أن الجزائر دولة مسالمة, شغلها الشاغل هو إحلال السلم في المنطقة وفي البحر الأبيض المتوسط وفي كل بقاع العالم».
وأضاف رئيس الجمهورية في ذات الصدد: «منذ استقلالنا ونحن نقوم بجهود تطبعها السلاسة والتفاهم عن طريق الحوار، بعيدا عن العنف, من أجل تسوية عدة أزمات». كما لفت إلى أن السياسة الخارجية للجزائر «قريبة جدا من تلك الخاصة بجمهورية سلوفينيا», ليتابع: «نتمنى دوام علاقاتنا الممتازة مع هذا البلد الصديق وسنعمل على رفع مبادلاتنا التجارية والاقتصادية في المستقبل القريب››.
وأبرز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التوافق التام بين الجزائر وسلوفينيا في عديد المجالات، حيث أكد الرئيس تبون وجود «توافق تام بين الجزائر وسلوفينيا حول كافة الملفات»، مبرزا استعداد الجزائر لتلبية «كل متطلبات هذا البلد الصديق من الغاز». وقال: «تبادلنا الآراء مع رئيسة جمهورية سلوفينيا، وهناك اتفاق تام في كل المواضيع، انطلاقا من الهجرة غير الشرعية، الذكاء الاصطناعي، الفضاء، المياه والبيئة». ولفت رئيس الجمهورية في هذا السياق، إلى أن «المجال مفتوح من أجل علاقات قوية ونموذجية، بين دولة أوروبية (سلوفينيا) ودولة مغاربية وإفريقية (الجزائر)».
وبعد أن أشار إلى أن سلوفينيا «تملك عدة قدرات يمكن لشبابنا الاستفادة منها»، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر «بلد موثوق، كما أنها مستعدة لتلبية كل متطلبات سلوفينيا فيما يخص الغاز»، مضيفا أنه «لا يمكن لبلادنا أن تتأثر بأي تغييرات في المستقبل».
ونوه رئيس الجمهورية، بذات المناسبة، بـ»المواقف الشجاعة والنزيهة لجمهورية سلوفينيا تجاه القضية الفلسطينية»، مضيفا أن سلوفينيا «أول دولة أوروبية تعترف بدولة فلسطين، وهو شرف كبير ونتمنى أن تكون قدوة لباقي الدول»، منوها بمواقفها تجاه قضية الصحراء الغربية.
وبهذا الخصوص، جدد رئيس الجمهورية رغبته في «إيجاد حل يرضي الطرفين، تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة، ويقر بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي، عن طريق تنظيم استفتاء تقرير المصير».
 رئيسة سلوفينيا تشيد بالتعاون
مع الجزائر
وأشادت رئيسة جمهورية سلوفينيا، السيدة ناتاشا بيرتس موسار، بالتعاون الممتاز الذي يجمع البلدين في مختلف المجالات. وكتبت السيدة بيرتس موسار في تغريدتين على حسابها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي: «مرحبا بكم في سلوفينيا, رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, و الوفد المرافق. يسعدني أن بلدينا يتعاونان بشكل ممتاز في مختلف المجالات، و اننا نعمل معا على تطوير هذا التعاون». وأضافت الرئيسة السلوفينية أن تطوير هذا التعاون بشكل أكبر سيكون في عدة مجالات على غرار الذكاء الاصطناعي، المجال الشرطي، والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المياه والفضاء. و أكدت السيدة بيرتس موسار أن بلادها «تقدر بشكل كبير التعاون التجاري مع الجزائر في مجال توريد الغاز، الذي يوفر نصف الاستهلاك السنوي لسلوفينيا, ولذلك نرحب بتوقيع عقد التوريد لعامي 2026/ 2027».
ع سمير

  

 أفراد الجالية الجزائرية بسلوفينيا يستقبلون رئيس الجمهورية
الجزائـــر وسلوفينيــــا تُعـــزّزان تعاونهمـــــا باتفاقيات استراتيجيــــــة مُتعــــــدّدة القطاعــــــــات
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون رفقة الوزير الأول السلوفيني، السيد روبرت غولوب، أمس، بالعاصمة ليوبليانا، على التوقيع على إعلان مشترك بين الجزائر وجمهورية سلوفينيا. كما تم التوقيع على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين تخص العديد من القطاعات، ما يسمح بتعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون بين البلدين.

وشملت هذه الاتفاقيات التوقيع على مذكرة تفاهم حول إنشاء آلية للمشاورات السياسية ومذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية ونظيرتها السلوفينية في مجال التعاون الشرطي. وفي مجال النقل تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال النقل البحري، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الفضاء لأغراض سلمية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة والصناعة الجزائرية ونظيرتها السلوفينية، من شأنها دعم المبادلات التجارية وتطوير العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين. كما وُقعت مذكرة تفاهم بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ونظيره السلوفيني، بهدف تعزيز التعاون الاستثماري وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والتطوير الاقتصادي. 
كما أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون رفقة الوزير الأول السلوفيني، السيد روبرت غولوب، على التوقيع على إعلان مشترك بين الجزائر وجمهورية سلوفينيا. وتُترجم هذه الاتفاقيات والمذكرات حرص البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد.
 زيارة تاريخية وشراكة واعدة
وكان رئيس الجمهورية، قد ترأس رفقة رئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرتس موسار، محادثات موسعة بين وفدي البلدين بالعاصمة ليوبليانا. تمحورت هذه المحادثات الموسعة حول بحث فرص جديدة للشراكة وتعزيز التعاون في العديد من المجالات بين البلدين.
وقبلها، كان رئيس الجمهورية قد أجرى محادثات على انفراد مع نظيرته السلوفينية، كما قام بالتوقيع على السجل الذهبي للقصر الرئاسي لجمهورية سلوفينيا، مع أخذ صورة تذكارية أمام الصحافة مع نظيرته، ناتاشا بيرتس موسار.
و خُص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، باستقبال رسمي من قبل رئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرتس موسار، وتمت مراسم الاستقبال بساحة الكونغرس، أين استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري و السلوفيني، كما أدت تشكيلة من الحرس الجمهوري التحية الشرفية للرئيسين، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور في الساحة تخليدا لضحايا الحروب وتمجيدا للسلام والمصالحة.
كما استقبل رئيس الجمهورية، بالعاصمة ليوبليانا، من قبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، السيدة أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش. وبالمناسبة، قام رئيس الجمهورية بالتوقيع على السجل الذهبي للجمعية الوطنية لسلوفينيا.
أفراد الجالية يرحبون بالرئيس تبون في سلوفينيا
وشهدت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس تبون بالعاصمة ليوبليانا، توافد أفراد الجالية من كل نواحي سلوفينيا لتقديم التحية للرئيس وتحت أهازيج عبارة “عمي تبون”. حيث تنقل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بسلوفينيا, إلى العاصمة للقاء رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون والترحيب به بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها إلى هذا البلد الصديق.
وتعالت أصوات أفراد الجالية الجزائرية الموشحين بالراية الوطنية، بقلب العاصمة السلوفينية, ترحيبا برئيس الجمهورية, معبرين له عن مشاعر المودة بترديد عبارة «يحيا عمي تبون». وبادل رئيس الجمهورية، أفراد الجالية الذي اصطفوا للقائه عن قرب، التحية على وقع زغاريد النسوة التي تعالت وسط الحضور.
ع سمير

منتدى رجال الأعمال الجزائري-السلوفيني
رئيس الجمهورية يدعو إلى تعاون "بدون حدود"
دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء أمس الثلاثاء بليوبليانا، رجال الأعمال الجزائريين والسلوفينيين إلى العمل على تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، لتكون في مستوى التفاهم السائد بين البلدين وعلاقاتهما السياسية الجيدة، مبرزا ضرورة أن يكون التعاون «بدون حدود».

وفي كلمة له خلال إشرافه رفقة رئيسة جمهورية سلوفينيا، السيدة ناتاشا بيرتس موسار، على افتتاح أشغال منتدى رجال الأعمال الجزائري-السلوفيني، قال رئيس الجمهورية أنه «يجب الآن تجسيد علاقات اقتصادية قوية جدا مع جمهورية سلوفينيا، كما لابد أن تكون في مستوى العلاقات السياسية الجيدة والتفاهم السائد بيننا».
وأبرز، في هذا الصدد، ضرورة أن يكون التعاون مع سلوفينيا «بدون حدود»، حتى يشمل كافة المجالات، لا سيما «الذكاء الاصطناعي، التعليم العالي والبحث العلمي، المياه والفضاء، إلى جانب المناجم، بالإضافة إلى تجسيد مشاريع مشتركة في الصناعة الصيدلانية وقطاعات أخرى».
وعدد رئيس الجمهورية المقومات التي تزخر بها الجزائر، وعلى رأسها «الشباب الطموح»، فضلا عن «15 مدرسة عليا في تخصصات علمية دقيقة جديدة كالذكاء الاصطناعي والرياضيات والتكنولوجيات الجديدة وكذا أكثر من 100 جامعة».
كما تعد الجزائر --يتابع رئيس الجمهورية-- «البلد الافريقي الوحيد الذي ليس له مديونية خارجية وهو ما يدل على قوة الاقتصاد الجزائري»، ما يجعل منه «مؤشرا واضحا على سيادة وحرية القرار الاقتصادي والسياسي للجزائر».
وبعد أن ذكر بأنه اتفق مع نظيرته السلوفينية على إرساء «برامج تبادل بين رجال الأعمال والشباب في المؤسسات الناشئة»، لفت رئيس الجمهورية إلى أهمية عقد لقاءات دورية بين رجال أعمال البلدين وتكثيف الزيارات الوزارية بين الجزائر وسلوفينيا، بغية الوصول إلى «تجسيد حقيقي لعلاقات قوية اقتصاديا وفي المجالات العلمية مع هذا البلد الصديق».
وشارك في هذا المنتدى الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية في زيارة الدولة التي يقوم بها إلى هذا البلد الصديق، إلى جانب نظرائهم السلوفينيين ومسؤولي عدة مؤسسات وكذا رجال أعمال من البلدين.
ويبحث المنتدى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية واستغلال كافة الفرص المتاحة في هذا الاتجاه، لا سيما بعد الطفرة النوعية والحركية الايجابية التي عرفتها العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، وهذا تجسيدا للإرادة القوية والرغبة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين.

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com