• الرئيس يأمر بتسوية نهائية لوضعية الشباب من أصحاب الاستيراد المصغر
أسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، توجيهاته للحكومة بالعمل أكثر وبصرامة أكبر في الميدان لحل الانشغالات الحقيقية للمواطنين بعيدا عن كل أشكال الفلكلور الإعلامي، كما أمر رئيس الجمهورية، بتسوية نهائية لوضعية الشباب أصحاب الاستيراد المصغر ما يعرف بأصحاب «الكابة»، بإعطاء الشباب أصحاب الاستيراد المصغر صفة أعوان اقتصاديين.
شدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على ضرورة معالجة مشاكل وانشغالات المواطنين بعيدا عن البهرجة الإعلامية والممارسات الفلكلورية التي تثير امتعاض المواطنين، حيث وجه الرئيس تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، الحكومة بالعمل أكثر وبصرامة أكبر في الميدان لحل الانشغالات الحقيقية للمواطنين بعيدا عن كل أشكال الفلكلور الإعلامي، مذكرا في هذا السياق، بأن تنفيذ ومعالجة الملفات الاجتماعية الكبرى تجري بالتنسيق المباشر مع السيد الوزير الأول.
وليست المرة الأولى التي يشدد فيها الرئيس تبون على ضرورة الابتعاد عن الممارسات القديمة الذي كانت سائدة خلال فترة النظام السابق، حيث طلب من المسؤولين، خلال اجتماع سابق للحكومة و الولاة بتغییر السلوكات القديمة والتقرب من المواطن لكسر الحاجز الذي بناه العھد البائد لاسترجاع الثقة المفقودة. كما دعا المسؤولین المحلیین إلى الكف عن الوعود الكاذبة للمواطن، والالتزام بالمواعید التي أعطوها للمواطن لحل مشاكلهم، مشددا على أن عهد الوعود قد انتهى.
وأكد الرئيس تبون رفضه هذه الممارسات التي تعيد إلى «أذهان الجزائريين حقبة مشينة». لا تمت بصلة إلى طريقة تفكير السيد رئيس الجمهورية ولا بالتقاليد التي يعمل على ترسيخها منذ توليه رئاسة الجمهورية في إطار جزائر جديدة، حيث أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد طلب في خطاب التنصيب لتولي العهدة الرئاسية الأولى بسحب لقب الفخامة واستبداله بوصف السيد رئيس الجمهورية.
تسوية نشاط أصحاب «الكابة»
من جانب آخر، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتسوية نهائية لوضعية الشباب أصحاب الاستيراد المصغر الذاتي وحمايتهم بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية من خلال تمكينهم من المزايا المنصوص عليها في القانون الخاص بالمقاول الذاتي.
وحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، فإن القرار يأتي انطلاقا من الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية بوضعية مختلف الفئات الشبانية، حيث دعا الحكومة إلى التكفل بهذا الملف من خلال تدابير تسمح بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية، أمر السيد الرئيس بمنحهم صفة أعوان اقتصاديين مما يوفر لهم امتيازات اجتماعية وتجارية تكون بديلا لهم عن وضعيتهم الحالية غير القانونية إزاء عمليات الاستيراد المصغر عبر الموانئ والمطارات، التي عرّضت البعض منهم، لحجز سلعهم وفقدان توازنهم الاجتماعي، بخسارة رؤوس أموالهم البسيطة.
كما أمر رئيس الجمهورية، السيد الوزير الأول عاجلا بتكوين لجنة لتحديد آليات نشاط هؤلاء الشباب الذين يستثمرون رؤوس أموالهم المتواضعة في تلبية حاجيات بسيطة لها أثرها في السوق وبكميات محدودة. كما أعطى تعليمات، بأن تحدد اللجنة التي يرأسها السيد الوزير الأول قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها، بما يكفل استمرار نشاطهم مع الالتزام بالضوابط القانونية والجبائية المُنظّمة.
ع سمير
أكد على الدقة و العمق و تخفيف نصوصه
رئيس الجمهورية يأمر بإثراء مشروع قانون الحالة المدنية
• الرئيس يوجّه من أجل التحضير الجيد للموسم السياحي
أمر، أمس الأحد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وزير العدل بإثراء مشروع قانون الحالة المدنية بمزيد من الدقة والعمق، مع تخفيف نصوصه بما يسمح بالتجاوب والتكفل بمختلف الانشغالات خاصة وأن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في رقمنة قطاع الداخلية، وهي مرحلة ينبغي أن تتبعها صرامة كبيرة في حماية الحالة المدنية في الجزائر.
خلال ترؤسه، أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء، بخصوص مشروع قانون الحالة المدنية، و «بالنظر إلى الأهمية الخاصة التي يكتسيها مجال الحالة المدنية، أمر السيد رئيس الجمهورية وزير العدل بإثراء هذا المشروع بمزيد من الدقة والعمق، مع تخفيف نصوصه بما يسمح بالتجاوب والتكفل بمختلف الانشغالات خاصة وأن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في رقمنة قطاع الداخلية، وهي مرحلة ينبغي أن تتبعها صرامة كبيرة في حماية الحالة المدنية في الجزائر».
من جهة أخرى، و بخصوص مشروع قانون حول الاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ، أفاد بيان اجتماع مجلس الوزراء، أن السيد الرئيس «شدّد في هذا الشأن على أهمية الاضطلاع بكل المسؤوليات من جميع الفاعلين المعنيين مع تضافر الجهود على رأسها السلطات المحلية».
و في هذا السياق، يضيف المصدر «وجّه السيد رئيس الجمهورية بضرورة التنسيق التام بين قطاعي السياحة والداخلية للتحضير الجيد للموسم السياحي».
ع.م
وفق ما تحدّده قوانين هذه الهيئة المالية الدولية
رئيس الجمهورية يأمر بتنفيذ توصيات مجموعة العمل المالي (GAFI)
أمر رئيس الجمهورية، أمس الأحد، بتنفيذ توصيات مجموعة العمل المالي (GAFI) وفق ما تحدّده قوانين هذه الهيئة المالية الدولية. و أكد رئيس الجمهورية، بعد عرض حول مدى تطبيق توصيات مجموعة العمل المالي (GAFI)، أمس، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، على تنفيذ توصيات هذه الهيئة المالية الدولية، وفق ما تحدده قوانينها، «خاصة وأن الجزائر حققت خطوات إيجابية في السنوات الأخيرة وهو ما تضمنته مختلف قوانين المالية التي جاءت في كنف الشفافية والنزاهة بشهادة مؤسسات مالية دولية، وبالأخص فيما يتعلق بتطابق البيانات والمعطيات الاقتصادية للبلاد». ع.م
سيقوم بضبط السوق الوطنية وتوجيه الفائض للتصدير
نحو استحداث ديوان وطني للسكر
أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزارة الصناعة باتخاذ تدابير جديدة في مجال إنتاج وصناعة السكر محليا، مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر، يسمح بضبط السوق من حيث كمية الإنتاج وتغطية الطلب الوطني وما يوجه منه إلى التصدير، وذلك بالعمل وفق إحصائيات دقيقة، تنعكس إيجابيا لدى البنك المركزي.
وناقش اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أمس، مشاريع إنتاج السكر في الجزائر، حيث، وجّه السيد رئيس الجمهورية تشكراته للسيد وزير الصناعة وكل عمال القطاع للتقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال إنتاج وصناعة السكر محليا، خاصة مع دخول وحدات ومصانع جديدة في الخدمة.
وبهذا الخصوص، أمر السيد الرئيس باتخاذ تدابير جديدة مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر، يسمح بضبط السوق من حيث كمية الإنتاج وتغطية الطلب الوطني وما يوجه منه إلى التصدير، وذلك بالعمل وفق إحصائيات دقيقة، تنعكس إيجابيا لدى البنك المركزي. وكان وزير الصناعة، سيفي غريب، قد أشرف، الخميس الماضي، على تدشين مصنع “تافاديس” لتكرير السكر بمنطقة الأربعطاش في ولاية بومرداس بطاقة إنتاجية تبلغ 2000 طن من السكر يومياً. وأكد السيد الوزير أن المشروع يندرج ضمن الجهود الرامية إلى إعادة بعث المشاريع الصناعية المسترجعة، وإدماجها في دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي. وأبرز السيد غريب، في كلمة له بالمناسبة أن المشروع يندرج في سياق تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بـاسترجاع الأموال المنهوبة وإعادة بعث المشاريع المصادرة والمتوقفة، مشدداً على أن الدولة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى توجيه رسالة واضحة للداخل والخارج ولكل المشككين في إرادة الجزائر الجديدة في إنعاش الاقتصاد الوطني.مؤكدا في السياق ذاته بأن وزارة الصناعة، تعمل في صمت، بعيداً عن الخطابات، فاسحة المجال للنتائج الميدانية والأرقام الملموسة للحديث عن نفسها. ويعد إطلاق مصنع “تافاديس” خطوة واحدة فقط في مسار طويل انطلق فيه قطاع الصناعة، خاصة ما تعلق بإعادة تشغيل المشاريع الحيوية، وتوجيهها نحو خدمة التنمية المستدامة والتقليل من التبعية للأسواق الخارجية.
ع سمير
إنجاز مصنع سيارات وإطلاق خطين بحريين
تعليمات رئاسية لتجسيد مشاريع الاستثمارات مع عمان وسلوفينيا
أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الحكومة بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات المشتركة مع كل من سلوفينيا وعمان، وتنفيذ توصيات والقرارات التي تم التوصل إليها مع قيادتي البلدين في مختلف القطاعات، وذلك بمناسبة زيارة سلطان عمان إلى الجزائر، وكذا الزيارة التي قام بها الرئيس تبون إلى سلوفينيا.
تناول مجلس الوزراء، المنعقد، أمس، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، مشاريع الشراكة التي يجري الإعداد لها وتنفيذها مع كل من سلوفينيا وسلطة عمان، والقرارات التي تم الاتفاق بشأنها بين الرئيس عبد المجيد تبون، وسلطان قابوس بمناسبة الزيارة الأولى من نوعها إلى الجزائر والتي توجت باتفاقيات جد مهمة على غرار استحداث صندوق استثماري، وكذا خلال زيارة الرئيس إلى سلوفينيا والتي توجب بعدة اتفاقيات وتفاهمات لتعزيز التعاون بين البلدين.
وبخصوص الشراكة الجزائرية السلوفينية، أمر رئيس الجمهورية بالتحضير لعقد اجتماع عمل لمتابعة تنفيذ كل ما اتفق عليه رئيسي البلدين في مختلف القطاعات، على رأسها صناعة الأدوية، البحث العلمي والذكاء الاصطناعي. كما أمر بدراسة التحضير لإطلاق خط بحري يربط الجزائر بسلوفينيا.
أما بخصوص الشراكة الجزائرية العُمانية، فقد أمر السيد الرئيس بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات وتنفيذ توصيات وقرارات قيادتي البلدين في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالفلاحة وصناعة السيارات (هيونداي) وكذلك مشروع استحداث شركة نقل بحري جزائرية ـ عُمانية بالإضافة إلى إطلاق خط بحري يربط الجزائر ومسقط.
ع سمير