• قوجيل: عملت على خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب
أعلن رئيس كتلة الثلث الرئاسي بمجلس الأمة، ساعد عروس، ترشيح عضو المجلس عزوز ناصري لرئاسة المجلس خلال تنصيب الأعضاء الجدد اليوم.
وجاء تصريح ساعد عروس، أمس، على هامش اجتماع تنسيقي عقده رئيس المجلس المنتهية ولايته، صالح قوجيل مع رؤساء المجموعات البرلمانية وممثلي الأحزاب الممثلة بالمجلس، وذلك عشية تنصيب الأعضاء الجدد وانتخاب رئيس جديد للغرفة العليا.
وتحدث ساعد عروس في تصريحه عن البروتوكولات الخاصة بعقد جلسة التنصيب اليوم، حيث ستبدأ الجلسة بإثبات عضوية الأعضاء الجدد و بالمناداة على كل عضو من الأعضاء الجدد المنتخبين في 58 ولاية وكذا عن الأعضاء المعينين من طرف رئيس الجمهورية في إطار الثلث الرئاسي كل باسمه.
وأضاف عروس قائلا « بعدها نقوم كرئيس كتلة الثلث الرئاسي ومعينين من طرف رئيس الجمهورية بالمرحلة الثانية طبقا للمادة 133 من الدستور الفقرة الثانية من النظام الداخلي بترشيح عزوز ناصري لرئاسة مجلس الأمة». وتوجه عروس بشكر خاص للرئيس المغادر صالح قوجيل مؤكدا أنه قدم خلال 12 سنة كل ما يمكن إعطاؤه للمجلس.
ونشير أن مجلس الأمة سيعقد اليوم في العاشرة صباحا جلسة عامة لتنصيب الأعضاء الجدد المنتخبين يوم التاسع مارس الماضي عن 58 ولاية وكذا المعينين قبل أيام من طرف رئيس الجمهورية في إطار الثلث الرئاسي، وانتخاب رئيس جديد للمجلس، وبذلك يدخل مجلس الأمة مرحلة تشريعية جديدة.
وفي رسالة وداع لأعضاء المجلس خلال الاجتماع، قال صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة المنتهية ولايته أنه يغادر المنصب «مرتاح البال والضمير مطمئن القلب» وأن الجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وكفاءاتها الوطنية وأبنائها المخلصين.
وأضاف قوجيل أنه سعى خلال وجوده بمجلس الأمة كعضو ثم كنائب للرئيس ثم رئيسا له أن يواصل نضاله الدائم من أجل الجزائر، نضال بدأه شابا فتيا بين أحضان الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني، واستكمله بتلبية نداء الواجب في كل المسؤوليات التي أوكلت له، وهاهو اليوم يغادر إحداها مرتاح البال والضمير، قبل أن يؤكد قائلا «فلقد أخلصت وقدمت ما استطعت بفضل عون الله و بمساهماتكم والتزامكم وانضباطكم والتفافكم حول مصلحة الوطن والشعب رغم اختلاف الانتماءات الحزبية والرؤى السياسية».وعاد قوجيل للظروف التي تزامنت وتوليه رئاسة مجلس الأمة في التاسع أفريل من سنة 2019، وقال إنه ظرف وطني عظيم يؤرخ لبداية مرحلة جديدة في الجزائر، الظرف الذي رافق مسارا وطنيا جديدا بعد حراك أصيل مبارك انساب بسلميته في كل ربوع البلاد، وطالب بالتغيير وباقتلاع جذور الفساد من هذه الأرض الطاهرة لتعود رسالة الشهداء إلى سبيل الرفعة والقوة والازدهار.
وأضاف أنه عمل طيلة عهدته البرلمانية على «خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب وتكريس الديمقراطية عبر الصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان»، وأثنى قوجيل على جهود وتعاون كل أعضاء مجلس الأمة الذين عمل معهم.
وقد تم خلال الاجتماع مع رؤساء المجموعات البرلمانية وممثلي الأحزاب الممثلة في المجلس تدارس جدول أعمال الجلسة العامة التي ستعقد اليوم لتنصيب أعضاء مجلس الأمة الجدد وانتخاب رئيس مجلس الأمة بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025.
إلياس –ب