وزير الداخلية إبراهيم مراد من جيجل: يجب اتباع استراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى

أكد، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد من ولاية جيجل، على أهمية اعتماد استراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى المحتملة، خاصة تلك المرتبطة بالكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، و ثمن المجهودات المبذولة من قبل مصالح الحماية المدنية .
كما، أوضح، مراد، بأن برنامج مناطق الظل أتى بثماره عبر تزويد عديد المناطق البعيدة في قمم الجبال بجل الضرورية و يعكس إرادة سياسية قوية و نابعة من رغبة رئيس الجمهورية لتغيير أوضاع المواطنين خاصة بالأرياف.
و أوضح الوزير على هامش إشرافه على إعطاء إشارة الإنطلاق للمناورة الوطنية لفرق الغطس التابعة للحماية المدنية بولاية جيجل، بأنه من المهم التطوير المستمر لتقنيات و أساليب التدخل قصد الحفاظ على الأرواح و الممتلكات، إذ يأتي، تنظيم المناورة الوطنية، مثل ما قال، في إطار العمل التحضيري المتواصل الرامي إلى تحسين فعالية الاستجابة و التدخل، و يتعين اتباع إستراتيجية استباقية قائمة على رفع مستوى التنبؤ المبكر لمواجهه الأخطار الكبرى المحتملة و سرعة الاستجابة، مضيفا، بأن، مثل هذه التمارين تسمح بتقييم مستوى التنسيق بين مختلف الهيئات المعنية بالتدخل عند الطوارئ، كما، تبين الحماية المدنية في كل مناسبة عن احترافيتها و تقدمها المستمر.
وحسب، مصالح الحماية المدنية، يأتي، تنظيم التمرين الوطني الذي يجمع فرق الغطس المختصة، و الذي يُجرى يومي 20 و21 ماي، ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز فعالية الوحدات المتخصصة في البيئة المائية، كما يهدف إلى تحسين قدرات التدخل في ظروف مناخية وجغرافية معقدة، مع اختبار مدى جاهزية الفرق وتكاملها ضمن سيناريوهات واقعية، ما يضمن استجابة منسقة وفعالة خلال مختلف حالات الطوارئ، كما، أن، الحدث يشهد مشاركة أكثر من 411 خبيرًا، من ضمنهم ضباط لمتابعة و تقييم العمل، منقذون محترفون، وفريق لوجستي متخصص تابع للحماية المدنية.
وفي سياق، آخر، أكد الوزير في تصريحه، على هامش معاينة بعض مناطق الظل سابقا ببلدية بوسيف أولاد عسكر، بأن تزويد المناطق البعيدة في قمم الجبال بكل الضروريات، يدل على إرادة سياسية قوية و نابعة من رغبة رئيس الجمهورية لتغيير أوضاع المواطنين خاصة بالأرياف، مشيرا إلى أن برنامج مناطق الظل أتى بثماره، كما أكد بأن رئيس الجمهورية يريد إقحام المواطن في كافة المسارات و كطرف يواكب السيرورة و يخلق النشاط و الاستثمار، إذ «أن الأطر المستحدثة، تدفع المستثمرين و الشباب لاسيما عبر مناطق النشاطات المصغرة للاستثمار وخلق الثروة وفرص العمل».
ك. طويل