نصب مجلس الأمة، أمس، أجهزته وهياكله بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025 تحت إشراف رئيس المجلس عزوز ناصري، الذي دعا الجميع إلى إيلاء مسألة الرقابة على عمل الحكومة العناية اللازمة، وإعطاء المجلس المكانة التي يستحقها.
عقد مجلس الأمة، أمس، أول جلسة علنية له في عهد رئيسه الجديد، عزوز ناصري، خصصت لتنصيب الهياكل والأجهزة التابعة له بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025، كما تم الإعلان عن تأسيس مجموعة برلمانية جديدة لجبهة المستقبل برئاسة عصام نشمة كما تنص على ذلك المادتان 56 و 58 من النظام الداخلي للمجلس، وتحدث رئيس المجلس عزوز ناصري عن إيداع ملف لدى الأمانة العامة للمجلس باسم المجموعة التي يبلغ عدد أعضائها 15 عضوا تمت تلاوة أسمائهم خلال الجلسة.
بعدها تمت تلاوة أسماء أعضاء كل الكتل البرلمانية ورؤسائها ونوابهم، وكذا أسماء نواب الرئيس، وهم، رابح بغالي وميلود حنافي، عن الثلث الرئاسي، عمر خماياس عن المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، مراد لكحل عن المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد الكريم بوغالم عن المجموعة البرلمانية للأحرار.
وقد تمت المصادقة بإجماع الحاضرين على القائمة الاسمية لمكتب المجلس بعنوان سنة 2025 طبقا لأحكام المادة 11 الفقرة 2 من النظام الداخلي للمجلس.
أما اللجان الدائمة للمجلس التي تم انتخابها على مستوى كل كتلة برلمانية في وقت سابق فقد أعطت النتائج التالية، محمد رباح رئيسا للجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإقليمي (حزب جبهة التحرير الوطني)، نورالدين تاج رئيسا للجنة الشؤون الاقتصادية والمالية(الثلث الرئاسي)، الحاج نور، رئيسا للجنة الدفاع الوطني
(الثلث الرئاسي)، عمر دادي عدون، رئيسا للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج (الثلث الرئاسي)، لخضر مولاي سعدون، رئيسا للجنة الفلاحة والتنمية الريفية
(حزب جبهة التحرير الوطني)، نبيل خوالدية رئيسا للجنة التربية و التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية (جبهة المستقبل).
وعادت لجنة التجهيز والتنمية المحلية للعضو يحيى الشارف، عن التجمع الوطني الديمقراطي، ولجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل و التضامن الوطني لحبيب دواقي عن الثلث الرئاسي، وعادت لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة لمحمد بوكرو عن الأحرار، وأخيرا عاد منصب المراقب البرلماني لمحمد بلعياشي عن حزب جبهة التحرير الوطني.
وقد حث رئيس المجلس عزوز ناصري في كلمة مقتضبة له الجميع على عدم ادخار أي جهد من أجل الاضطلاع بمهام مجلس الأمة في إطار من التعاون و التنسيق والتكامل المؤسساتي بما يخدم أهداف المرحلة ويوطد دعائم الجزائر الجديدة.
وثمن في السياق الجهود التي بذلها الأعضاء الذين تقلدوا مسؤوليات في الفترة المنقضية، وحيا بصورة خاصة العمل الذي قام به رئيس مجلس الأمة السابق صالح قوجيل.
كما شدد ناصري في جانب آخر على ضرورة إعطاء العناية اللازمة لمسألة الرقابة على عمل الحكومة سواء ميدانيا أو عبر الأسئلة الشفهية، وإعطاء المجلس المكانة التي يستحقها.
وقد اجتمع بعد نهاية الجلسة مكتب المجلس لدراسة مشاريع القوانين المودعة لديه و وضع رزنامة خاصة لمناقشتها، كما شرع نواب الرئيس في تنصيب اللجان الدائمة.
إلياس-ب
