الأربعاء 11 جوان 2025 الموافق لـ 14 ذو الحجة 1446
Accueil Top Pub

سعداوي يعطي إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من غرداية و يؤكد: تراجــع ملمـــوس في حـالات الغـش خـــلال السنـوات الأخيــــرة

* تمديد آجال التسجيل في السنة الأولى ابتدائي إلى 15 جوان
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد، تسجيل تراجع ملموس في عدد حالات الغش خلال السنوات الأخيرة، معلنا عن تمديد آجال التسجيل في السنة الأولى ابتدائي إلى غاية 15 جوان، وأفاد في ذات الوقت أن مصالح قطاعه سخرت الإمكانيات اللازمة عبر أنحاء الوطن لتجري شهادة التعليم المتوسط في ظروف بيداغوجية حسنة.
وفي ندوة صحفية نشطها عقب إعطائه إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من متوسطة محمد بوضياف بمدينة غرداية، ذكر السيد سعداوي، أنه من خلال عملية رصد وحصر لحالات الغش وحالات العقوبات التي تم تسجيلها خلال السنوات الأخيرة، ‘’سجلنا بكل ارتياح تراجعا في حالات الغش’’، معتبرا ذلك بالمؤشر الإيجابي على فعالية الإجراءات المتخذة، وهو ما يمكن التلاميذ من اجتياز الامتحانات بكل سلاسة وأريحية.
وقال الوزير في معرض رده عن سؤال للنصر، ‘’ إن إجراءات الحماية المتخذة، والعقوبات المسلطة في إطار قانون العقوبات على كل من يضبط متلبسا بالغش التي تصل إلى 10 سنوات حبسا، جعلت الأبناء يبتعدون عن هذه الظاهرة التي تحطم مستقبل التلميذ وعائلته’’.
وبغية حماية المترشحين من المعلومات المضللة التي يمكن أن تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، دعا السيد سعداوي، المترشحين لضرورة التركيز على المراجعة وعلى ما تلقوه من معلومات على مستوى مؤسساتهم التربوية، سيما أن الامتحان سيكون – كما ذكر - في مستوى التلاميذ.
من جهة أخرى كشف السيد سعداوي في إجابته عن سؤال متعلق بحالات المتأخرين عن تسجيل أبنائهم للالتحاق بمقاعد الدراسة لأول مرة، عن تمديد آجال التسجيل في السنة الأولى ابتدائي إلى غاية الـ15 من شهر جوان الجاري، مؤكدا أن التسجيل يكون حصريا على الأرضية الرقمية باعتبار أنها تضمن العدالة الاجتماعية.
و عن مجريات امتحان شهادة التعليم المتوسط، الذي يتميز هذه السنة بتسجيل 826 ألفا و 970 مترشحا، يمتحنون في 10 مواد، خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح إلى الـ 3 جوان تحت إشراف أزيد من 240 ألف مؤطر على مستوى 3 آلاف مركز إجراء موزع عبر الوطن، أكد السيد سعداوي أنه تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة ليمتحن التلاميذ في ظروف بيداغوجية تمكن من التنافس الإيجابي الذي يندرج ضمن آليات التقويم، بعد 4 سنوات من مرحلة التعليم المتوسط.
كما أكد ممثل الحكومة، حرص مصالح قطاعه على توفير الظروف المناسبة لكل المترشحين، على غرار فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بلغ عددهم 1582 مترشحا، وكذا نزلاء المستشفيات الذين قال إنه تم تسخير مراكز خاصة داخل المؤسسات الاستشفائية لفائدتهم، و تجهيزها بنفس المعايير المعتمدة في باقي المراكز، إلى جانب أبناء الجالية الوطنية الذين عادوا لأرض الوطن، حيث استفادوا من مواضيع مكيفة.
وطمأن السيد سعداوي، التلاميذ وأولياءهم، في هذا الصدد بأن الأسئلة مستمدة من الدروس التي تم تدريسها داخل الأقسام، ما يجعلها في متناول جميع المترشحين. من جهة أخرى أكد الوزير بأن قطاعه يراهن على مشروع جودة التعليم، من خلال ارتكازه على مجموعة من المحاور أولها الهياكل التي أكد ضرورة بنائها لتتناسب مع الأهداف التربوية مع جاهزيتها للتفاعل الرقمي، إلى جانب دور المربي وضرورة إسناد كل مادة لأستاذ متخصص، وهو ما قال إن قطاعه يحرص على توفيره عبر المدارس العليا للأساتذة، فضلا عن التكوين المستمر، ومرافقة الإداريين للعملية بتحمل مسؤولية تسيير المؤسسات التربوية. وبخصوص البرامج والمناهج التي يتم دراستها حاليا على مستوى اللجنة الوطنية لجودة التعليم والتي قال إنه سيتم الكشف عن نتائج جهودها المتعلقة بالسنة الثالثة ابتدائي كخطوة أولى قريبا والتي تتضمن « تخفيف وإعادة ترتيب البرامج المقررة، أشار الوزير إلى أن اللجنة ستشتغل مستقبلا على برامج السنتين الرابعة والخامسة ابتدائي، قبل الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط ، ‘’مرحلة بمرحلة’’.
أما بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا، فأكد الوزير توفير كل الظروف التي تضمن السير الحسن للامتحان بطريقة تضمن العدالة و التنافس الطبيعي ما بين المترشحين، مبرزا دور مصالحه في حماية هذا الامتحان «المهم» .
و أشار في ذات الوقت إلى أن الفريق المكلف بإعداد أسئلة البكالوريا عكف على إعداد و طبع المواضيع بطريقة مؤمَّنة ، و ضمان عدم تسريبها إلى خارج المراكز المحصنة بأجهزة التشويش، و كاميرات المراقبة، مؤكدا على تشديد الإجراءات الأمنية على مستوى المراكز من خلال تنصيب أجهزة التشويش، و نظام مراقبة بالكاميرات، كما تم إعطاء تعليمات صارمة للحراس تتعلق بعدم السماح للمترشحين بإدخال أي وسيلة إلى قاعة الإجراء.
عبد الحكيم أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com