الثلاثاء 15 جويلية 2025 الموافق لـ 19 محرم 1447
Accueil Top Pub

عطاف و عرقاب يتباحثان مع نائب رئيس الوزراء البلجيكي: اتخاذ خطوات ملموسة لإضفاء حركية جديدة على التعاون الثنائي


*  اهتمام  الشركات البلجيكية بالاستثمار والشراكة في مجالات الطاقة والمناجم
اتفق وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مع نائب رئيس الوزراء و وزير الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتعاون الإنمائي لمملكة بلجيكا، ماكسيم بريفو، «على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة تكفل اضفاء حركية جديدة على التعاون الثنائي، لاسيما من خلال تنشيط آليات المتابعة ومراجعة الإطار القانوني وكذا تشجيع التفاعل بين أوساط الأعمال بغية انتهاز فرص الشراكة الممكنة في الميادين الاقتصادية، على غرار الطاقات المتجددة والنقل والمناجم والصناعات الغذائية
والمنتجات الصيدلانية». حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
أجرى أحمد عطاف، أمس الاثنين بمقر الوزارة، محادثات على انفراد مع نظيره البلجيكي، أعقبتها جلسة عمل موسعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين، وقد سمحت هذه المحادثات، حسب ذات المصدر، بـ «استعراض واقع علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين وبحث سبل الدفع بها إلى آفاق أسمى تتماشى مع الإمكانيات الهائلة التي يتوفران عليها».
وعلى الصعيد متعدد الأطراف، تطرق الوزيران إلى علاقات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وإلى الجهود المشتركة الرامية لتعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في الفضاء الأورو-متوسطي، حسب البيان.
كما «تبادلا الرؤى والتحاليل حول جملة من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وعلى وجه الخصوص المستجدات التي تشهدها القضية الفلسطينية والتطورات التي تعرفها منطقة الساحل الصحراوي وكذا الحرب الروسية-الأوكرانية»، وفقا لما جاء في بيان الوزارة. من جهة أخرى، أبرز وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، خلال استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ، ماكسيم بريفو، ما توفره المنظومة التشريعية الجديدة من تحفيزات ومزايا للمستثمرين، داعيا الشركات البلجيكية إلى اغتنام هذه الفرص الواعدة.
من جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، عن ارتياحه لجودة العلاقات بين البلدين، وجدد التزام بلجيكا بتعميق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقوية.
وخصص هذا اللقاء، حسب البيان ، لاستعراض واقع وآفاق التعاون بين الجزائر وبلجيكا في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، حيث عبر الطرفان عن «ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية»، مؤكدين التزامهما المشترك ب«تكثيف التعاون واستكشاف فرص الشراكة الجديدة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية».
و تطرق الجانبان، بهذه المناسبة، إلى فرص تطوير مشاريع التعاون في مجالات المحروقات، الصناعة البتروكيميائية، والصناعات التحويلية الطاقوية والمنجمية، بالإضافة إلى الطاقات الجديدة والمتجددة، على غرار الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الريحية، وتطوير الهيدروجين، مع التركيز على إدماج التكنولوجيات الحديثة والتكوين، وكذا حلول التخزين والشبكات الذكية.
وفي مجال المناجم، ناقش الطرفان، فرص التعاون في ميدان البحث والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، والدراسات الجيولوجية، مع التركيز على المواد الاستراتيجية والحرجة المستخدمة في الصناعات المتقدمة، خاصة المعادن المستعملة في صناعة الصلب، البطاريات، والتكنولوجيات الخضراء.
 كما تم التأكيد، على أهمية التكوين ونقل التكنولوجيا من أجل تطوير سلاسل القيم المحلية، والاستفادة من الخبرة البلجيكية في هذه المجالات.
و بالمناسبة قدم السيد عرقاب، «عرضا مفصلا حول الرؤية الاستراتيجية للقطاع، ومشاريع التطوير الجارية، لاسيما في ميادين استكشاف وإنتاج المحروقات، وتوسيع قدرات إنتاج ونقل الكهرباء، وتحلية مياه البحر، وتطوير الطاقات المتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر».
 كما أبرز ما توفره المنظومة التشريعية الجديدة من تحفيزات ومزايا للمستثمرين، داعيا الشركات البلجيكية إلى اغتنام هذه الفرص الواعدة.
وذكر السيد وزير الدولة، أن زيارة السيد ماكسيم بريفو، تعبر عن «الإرادة السياسية القوية للطرفين في تعزيز العلاقات الجزائرية البلجيكية والارتقاء بها إلى شراكة متكاملة، تقوم على أساس المصالح المتبادلة، والتكامل الصناعي والتقني، لا سيما في ظل التحديات التي تعرفها أسواق الطاقة العالمية والحاجة الملحة لتسريع التحول الطاقوي». من جهته، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، عن ارتياحه لجودة العلاقات بين البلدين، وجدد التزام بلجيكا بتعميق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقوية. كما شدد على أهمية توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات أخرى ذات أولوية.
كما عبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه الشركات البلجيكية للاستثمار والشراكة مع المؤسسات الجزائرية ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com