الاثنين 28 جويلية 2025 الموافق لـ 2 صفر 1447
Accueil Top Pub

رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي: العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا


• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار
• التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية
 أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، «أن العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا.” مشددا على التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية. معربا عن رغبة واشنطن في بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار.” وأشار بولس إلى الفرص الكبيرة لتعزيز التعاون التجاري مؤكدًا أن الزيارة كانت مثمرة وأن الجهود ستسهم في بناء مستقبل مشرق لكلا البلدين.

أبدى المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، السيد مسعد بولس، أمس، استعداد واشنطن لتعزيز التعاون مع الجزائر في عديد المجالات، وقال في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إن الولايات المتحدة الأمريكية تولي «أهمية بالغة» لعلاقاتها مع الجزائر وتتطلع إلى العمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى الأهمية التي يوليها البيت الأبيض لتعزيز العلاقات مع الجزائر، وقال بهذا الخصوص: «لي الشرف العظيم أن أتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، لتعزيز الشراكة بين البلدين», مضيفا أن «الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر». 
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن اللقاء مع رئيس الجمهورية سمح بـ «تجديد التأكيد على الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، واعربنا عن التزامنا القوي بتعزيز علاقاتنا في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات»، كما تشارك مع رئيس الجمهورية رؤية الرئيس دونالد ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام وهزم الإرهاب وتأمين الحدود وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنفع على كل من الأمريكيين والجزائريين، وذلك في إطار الاحترام المتبادل والحوار.
كما أضاف بأنه استمع إلى وجهة نظر رئيس الجمهورية بشأن «التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل، بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا», معربا عن تطلع بلاده إلى «بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار».  
  مصالح مشتركة بين البلدين
وبذات المناسبة، تقدم المسؤول الأمريكي بالشكر لوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف الذي استقبله أمس، متابعا بالقول: «نحن نقدر بشدة حوارنا المستمر، بينما نعمل معا لمواجهة بعض من أصعب المشاكل في العالم, لا سيما خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وبعد أن أبرز بأن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ‘’لديهما مصلحة مشتركة من أجل عالم أكثر سلاما واستقرارا», أشار السيد بولس إلى أنه تحادث مع رئيس الجمهورية ووزير الشؤون الخارجية حول «الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الطاقة ومختلف القطاعات الأخرى». وخلص إلى التأكيد على أن زيارته إلى الجزائر كانت «مثمرة للغاية», مسجلا تطلعه إلى «استكشاف سبل التعاون المشترك, من أجل مستقبل مشرق وسلمي».
وقد أستقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون السيد مسعد بولوس المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، على رأس وفد هام. وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري السادة أحمد عطاف وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، محمد عرقاب وزير دول وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، عمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية، وسعادة سفير الجزائر بواشنطن صبري بوقادوم.
وعن الجانب الأمريكي، السادة ديفيد لينفيلد، رئيس ديوان المستشار الرفيع، للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، جوشوا هاريس نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي، وسعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيت مور أوبين.
 إشادة بالحوار الاستراتيجي القائم بين البلدين
قبل ذلك استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، مسعد بولس، وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، لقاء على انفراد مع السيد بولس، أعقبته جلسة محادثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وقد سمحت هذه المحادثات باستعراض مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة.
وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة، كما «أشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع والطاقة والفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي», كما جاء في البيان. 
و نوه الطرفان أيضا ب»مستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام».
  ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com