أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس الأربعاء، عن فتحها للأرضية الرقمية بصفة استثنائية من أجل توظيف أساتذة متعاقدين قبيل الدخول المدرسي المقبل، وذلك في انتظار إجراء مسابقة توظيف في ديسمبر المقبل.
وبحسب ما كشف عنه بيان لوزارة التربية الوطنية، أمس الأربعاء، فإنه في انتظار إجراء مسابقة توظيف الأساتذة شهر ديسمبر المقبل وفي إطار تنفيذ التدابير التنظيمية المرتبطة بالدخول المدرسي الجديد 2025 - 2026، وبعد الانتهاء من جميع العمليات الضرورية لحصر المناصب الشاغرة، وإلى غاية إجراء المسابقة، فإنه سيتم فتح الأرضية الرقمية استثنائيا لتوظيف أساتذة متعاقدين، حيث ستستمر التسجيلات خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 25 أوت ابتداء من منتصف النهار، و إلى غاية منتصف الليل من يوم الأحد 31 أوت. واشترطت وزارة التربية في المترشحين الراغبين في العمل كأساتذة بصفة مؤقتة أن يكونوا من حاملي الشهادات المطلوبة المذكورة في القائمة للتوظيف في بعض الرتب الخاصة بقطاع التربية والمبينة في رابط التسجيل مع تقديم طلبات التوظيف بصفة متعاقدين مؤقتين عبر المنصة الرقمية للتوظيف الخاصة بالقطاع، مع وجوب تحميل الوثائق الثبوتية والمتمثلة في نسخة من شهادة التخصص وبطاقة الإقامة ووثيقة إثبات الوضعية القانونية تجاه الخدمة الوطنية سارية المفعول بتاريخ التنصيب المحدد.
وسيتم تبليغ المترشحين بنتائج المعالجة الآلية للطلبات عبر حساباتهم الشخصية على ذات المنصة، وذلك ابتداء من تاريخ 04 سبتمبر على أنه يتعين على المترشحين المقبولين والمرتبين في حدود المناصب المالية الشاغرة اختيار المؤسسات التعليمية المرغوب التعيين بها خلال الفترة الممتدة من 04 سبتمبر إلى غاية 06 سبتمبر، فيما سيتم إعلام المقبولين بالمؤسسات التعليمية التي تم تعيينهم بها، عبر حساباتهم الشخصية بتاريخ 09 سبتمبر في حين سيكون الالتحاق بمناصب العمل يوم 14 سبتمبر أين يستلمون مقررات التعيين ويوقعون على محاضر التنصيب.
وتابع بيان وزارة التربية أن كل مترشح مقبول لم يلتحق بالمؤسسة التعليمية المعين بها في أجل أقصاه 16 سبتمبر يعتبر متنازلا ضمنياً عن طلب التوظيف، ويُعدّ مقرر تعيينه لاغياً وعديم الأثر، ويحق لمديرية التربية المعنية تعيين المترشح الذي يليه في الترتيب.
وحول طريقة اعتماد الأساتذة وفقا للشهادة فقد أكدت وزارة التربية أنها تعتمد على مبدأ التخصص في إسناد المواد، حيث يتم إسناد كل مادة فقط لحامل شهادة التخصص، واستثنائيا في حالة عدم وجود المتخصص يتم اللجوء إلى الشهادة الأقرب في التخصص، أما بالنسبة لمادة التربية الإسلامية فإنه لا يمكن للحائزين على شهادات ليسانس أو ماستر في العلوم الإسلامية المشاركة في التعاقد المؤقت في هذه المرحلة التعليمية فقط، بينما يمكنهم المشاركة في مسابقة التوظيف المزمع تنظيمها شهر ديسمبر 2025، وذلك إلى غاية استيفاء الإجراءات على مستوى مديريات التربية.
يذكر أن قطاع التربية الوطنية قد عرف دفعة قوية خلال السنوات القليلة الماضية من خلال عملية توظيف هامة للأساتذة والمعلمين، وذلك بإدماج الأساتذة المتعاقدين، حيث بلغ العدد الإجمالي للمعلمين الذين شملهم القرار في كافة الأطوار التعليمية أزيد من 82 ألف أستاذ.
عبد الله.ب