أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أمس من ولاية جيجل، أن الإصلاحات التي تشهدها الجزائر في مختلف المجالات تُعد مكسبًا هامًا يبعث الأمل في نفوس الشباب، ويمنحهم آفاقًا واعدة لبناء مستقبلهم.
وأوضح حمزاوي، في تصريح أدلى به على هامش إشرافه على اختتام فعاليات المهرجان الوطني الثالث للأنشودة الوطنية والكشفية، أن الجزائر تعيش اليوم على وقع إصلاحات عميقة وشاملة تمس مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات تُعيد الأمل لجيل الشباب في غدٍ أفضل.
وأضاف أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منح مكانة خاصة لفئة الشباب، من خلال تسهيل ولوجهم إلى عالم الاستثمار، المقاولاتية، ريادة الأعمال، والمشاركة السياسية، إلى جانب دعم العمل الجمعوي وتثمينه كرافد أساسي في بناء المجتمع.
وفي سياق حديثه عن المهرجان، اعتبر حمزاوي أن هذه التظاهرة الوطنية، التي عرفت مشاركة 17 فرقة من مختلف ولايات الوطن، تمثل رسالة قوية للشباب مفادها أن الأمل قائم، وأن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه الذين يحق لهم الافتخار بمواقف الجزائر الثابتة من القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.
وقد توجت فرقة الفلاح عين طاية بالمرتبة الأولى في فئة الأنشودة الفلسطينية، في حين توجت فرقة الأنوار لولاية الأغواط بالمرتبة الثانية في ذات الصنف، كما توجت فرقة إسراء للولاية المنتدبة آفلو بالمرتبة الأولى عن أحسن أنشودة وطنية و فرقة نجوم الإحسان رويبة الجزائر بالمرتبة الثانية في ذات الصنف، أما في صنف الأنشودة الكشفية فقد احتلت فرقة الآفاق من معسكر المرتبة الأولى، في حين كانت المرتبة الثانية من نصيب فرقة الفتح المبين من سكيكدة.
ك. طويل