تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، ووزارة الاتصال، بتعازيهما في وفاة الفنان والإعلامي خالد لومة، والذي اشتهر بتقديمه لعدة برامج ثقافية عبر الإذاعة الوطنية.
ووجهت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزية إثر وفاة الفقيد جاء فيها أن الفقيد «ترك وراءه مسيرة مميزة في الإذاعة الجزائرية، عرف خلالها كيف يكسب قلوب محبيه من الزملاء وجمهور المستمعين، مساهما طيلة مشواره في رقي الذوق العام للفن بالجزائر عبر الأثير».
كما عزت المديرية العامة للاتصال، بهذا الفقد الكبير، أيضا «كافة زملائه في الإذاعة الجزائرية، والأسرة الإعلامية، سائلين العلي القدير أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
كما تقدم وزير الاتصال، محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة وزملاء
الإعلامي والفنان خالد لومة، حيث جاء في نص التعزية: «إثر وفاة الإعلامي المتقاعد بالقناة الإذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية، خالد لومة، يتقدم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد خاصة والى كافة زملائه من الأسرة الإعلامية ومحبيه في المشهد الثقافي والفني، راجيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان».
كما توجه وزير الثقافة والفنون زهير بللو بتعازيه أيضا لعائلة الفقيد مؤكدا الراحل يعد «أحد الوجوه البارزة في القناة الإذاعية الثالثة، حيث ارتبط اسمه ببرامج ثقافية راقية أسهمت في إثراء الذوق الفني والفكري لدى المستمعين»، مشيرا الى أن الفقيد ظل «وفيا لرسالته الإعلامية والفنية، حاملا لقيم الإبداع والانفتاح والتجديد».