فجّر باحثان بلجيكيان مفاجأة كبيرة تخص موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حين كشفا قدرته على التجسس على الناس وخرقه لخصوصية حياتهم دون علمهم.
الباحثان و في تقرير نشراه في نهاية مارس المنصرم كشفا و بالدليل المادي أن الفيس بوك بات يتعقب مستخدمي الانترنيت حتي من غير المتصلين في الشبكة أو غير المسجلين أصلا و لا يحوزون حسابات وذلك عن طريق ملفات ارتباط وهي ملفات صغيرة جدا أو بيانات "كوكيز " توضع في حواسيب مستعملي الشبكة العنكبوتية وتقوم بجمع معطيات الإبحار في "النت " وتحتفظ في الذاكرة بالمواقع المفضلة لكل شخص..
هذا التصرف المنافي للقوانين الخاصة بحماية الحياة الخاصة وحميميات الناس وبعد إثباته بالحجة الدامغة في تقرير الباحثين أجبر إدارة فيس بوك على الاعتراف به ورده حسب بيان نشرته الخميس الفارط في مدونتها إلى خطأ تسبب كما قالت في ارسال ال "كوكيز" الى أشخاص غير منتسبين الى شبكتها وقالت أن الأمر مجرد خطأ يجري العمل على تصحيحه و أنا لا نية لها في التجسس أو تعقب رواد الانترنيت..
