يحقق صالون العروس الذي تحتضنه دار الثقافة رشيد ميموني بولاية بومرداس، نجاحا بارزا، بعروض متنوعة تقدم كل جديد يخص العروس حيث تلقى منتجاته إقبالا باهرا.
و يأتي المعرض الأول من نوعه بالولاية تحت شعار «بزيان السعد» حيث تشرف على تنظيمه دار الثقافة بالتنسيق مع وكالة تنظيم التظاهرات الثقافية و العلمية، و يقدم مجموعة كبيرة من المنتجات التي تهم العروس الجزائرية، يقدمها عارضون و عارضات من ولايات عدة كبومرداس و العاصمة و البليدة و تيزي وزو، على غرار الحلي التقلدية و العطور و مواد التجميل و المفروشات و حتى الديكورات العصرية و التقليدية.
المعرض الذي كان قد انطلق نهاية الأسبوع، يحقق تميزا سيما في مجال تصميم الأزياء و الألبسة التقليدية التي أبدعت أنامل الحرفيين في تطريزها و خياطتها، مثل الجبة القبائلية و الشاوية و الكاراكو العاصمي الذي يحضر بقوة و بلمسة عصرية تستهوي الكثير من الباحثات عن معادلة الأصالة و المعاصرة.
كما يعرف المعرض الذي يستمر إلى غاية 24 من أكتوبر الجاري، مشاركة ملفتة لحرفيي الحلي، فيما أبدع صانعو الحلويات فيما يقدمونه للجمهور سواء تعلق الأمر بالحلويات الجزائرية الأصيلة أو بالعصرية كقوالب الزفاف التي أصبحت تفرض وجودها ضمن طقوس العرس الجزائري، كما يساهم في تنشيط هذا الحدث الأول من نوعه بالولاية حرفيون في مجال صناعة مواد التجميلية الطبيعية، و كذا الصابون التقليدي، فضلا عن قطع الديكور و المفروشات العصرية التي تلقى إقبالا ملفتا من طرف الزوار بحسب ما وقفنا عليه، إضافة إلى منتجي العسل و حرفييي الفخار، ويسجل المعرض كذلك، حضورا قويا للزوار من مختلف أنحاء الولاية، فضلا عن ولايات الجزائر و البويرة و تيزي وزو و البليدة و كذا بجاية. إ.زياري
